وأشار الوزير إلى أن الأمر ممكن "بدون زيادة حصة الغاز، بل بتغيير النسبة بين الغاز الذي ننتجه وما نستورده"، مبينا أنه "من وجهة نظر المدخرات، لن يكون الأمر كثيرًا، لكننا سنثبت الأسعار دون التأثير على إجمالي إنتاج ثاني أوكسيد الكربون لأننا سنفعل ذلك بإبقاء المجمل ثابتًا". وأضاف "أنه في الواقع أحد الأشياء التي نقوم بتحليلها".
وأضاف تشينجولاني، أن "في عام 2000 أنتجنا 20 مليار متر مكعب من الغاز، واليوم ننتج 4 فقط، وقد قمنا بتخفيض الإنتاج لكننا لن نقلل استهلاكنا للغاز، لقد قللنا إنتاجنا وفضلنا شراء ما نحتاجه من الخارج"، وأوضح "في رأيي أن بعض السياسات ليست ذكية".
ولفت وزير التحول البيئي، إلى أنه وفقًا للبيانات التي نشرتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، فإن الطاقة النووية أنظف بالتأكيد من الغاز أو المصادر الأحفورية الأخرى من وجهة نظر انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مضيفا "لا يمكن بناء محطات طاقة نووية في إيطاليا لأن هناك استفتاء أثبت أنه لا يمكن تشييدها، والقانون واضح بهذا الشأن، فدعونا لا نضيع الوقت".
ونوه الوزير، بأن "الأمل الأكبر في العقود القليلة القادمة، يكمن في الجيل القادم من الطاقة النووية، القائمة على تقنيات أبسط، ثم في مستقبل أبعد قليلاً، في الاندماج النووي الذي، يبقى على أية حال بعيدًا جدًا عن أن يكون قابلاً للتطبيق.
وخلص تشينجولاني إلى القول "حتى لو أردنا ذلك الآن، فلن نتمكن من القيام به، لكن فكرة دراسة هذا الأمر ومدى فائدته في المستقبل، هي فكرة يجب على الدول المتقدمة ألا تتجاهلها"، في إشارة الى الاندماج النووي دائماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة