محمود عبدالراضى

انهيار مملكة الكيف

الجمعة، 17 ديسمبر 2021 04:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرب وجود حقيقية تخوضها وزارة الداخلية ضد أباطرة الكيف، الذين يحاولون ضخ المواد المخدرة في السوق، واستهداف الشباب بالسموم، والقضاء على "عقول الوطن"، بهدف تحقيق ثروات مالية.

الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق، تكافح تجارة المخدرات برًا وبحرًا، وتحرق "حدائق الشيطان" في الصحراء، وتلاحق معامل تصنيع المواد المخدرة في الشقق، لا سيما "الاستروكس" و"الشابو"، وتكافح "الديلر" بمحيط المدارس والجامعات والكافتيريات، وتحقق أعلى معدلات الضبط.

الجهود الأمنية الاحترافية في ضبط السموم والقائمين على الاتجار فيها، يساهم في عودة الهدوء للبلاد، وتقليص حجم العنف في المجتمع والحفاظ على الشباب من براثن الإدمان.

ما أقوله لك هنا، ليس كلامًا إنشائيًا، وإنما حقائق تسطرها الأرقام الرسمية، حيث نجحت مكافحة المخدرات، في غضون أسبوع واحد، برئاسة اللواء معتز توفيق مساعد وزير الداخلية، في ضبط 1411 قضية إتجار فى المواد المخدرة، ضبطت خلالها 1590 متهم، عثر بحوزتهم على 10459٫901 كيلو بانجو، و178٫117 كيلو حشيش، و43٫122 كيلو هيروين، و19٫923 كيلو استروكس، و11٫540كيلو من الشابو، و2٫322 كيلو أفيون، و630 جرام من الفودو، و61٫984 ألف قرص مؤثر، و17٫500 ألف قرص ترامادول مخدر، فضلًا عن إبادة "14 فدان منزرعة بنبات القنب المخدر"، وضبط قضية غسل الأموال قدرت قيمة الممتلكات بقرابة 54 مليون جنيه، متحصلة من الإتجار غير المشروع بالمواد المخدرة، وضبط 6 مراكز غير مرخصة لعلاج الإدمان، حيث تقدر القيمة المالية للمواد المخدرة بحوالي 157 مليون جنيه.

هذه الأرقام الضخمة، تنم على جهود أمنية رائعة تُبذل على أرض الواقع، وعيون ساهرة لا تنام، تحافظ على الأمن، وتحمي شبابنا من الإدمان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة