مُستوطنون إسرائيليون يشنون هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية في نابلس

الجمعة، 17 ديسمبر 2021 06:30 م
مُستوطنون إسرائيليون يشنون هجمات على عدة قرى وبلدات فلسطينية في نابلس مُستوطنون إسرائيليون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة هجمات على عدة قرى وبلدات في مُحافظة نابلس الواقعة بشمال الضفة الغربية المُحتلة، وهو ما تسبب في إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وتضرر ممتلكاتهم.

وقال شهود عيان إن المستوطنين هاجموا المنازل في قرية "قريوت" جنوب المحافظة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس - في تصريح - إن المستوطنين مارسوا سياسة إجرام في قريوت، حيث هاجموا المنازل واعتدوا على المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات تطلبت النقل إلى المستشفى.

وأضاف أن المستوطنين حاولوا خطف أحد المواطنين إلا أن تصدي الأهالي لهم حال دون ذلك، مُحذرًا من تصاعد الهجمات واستهداف المنازل والقرى خاصة المحاذية للمستوطنات.

وحطم مستوطنون كذلك عددًا من مركبات الفلسطينيين قرب مدخل بلدة سبسطية شمال المحافظة.

وداهم الاحتلال عدة منازل على مدخل البلدة، والقريبة من مستوطنة "شافي شمرون" المُقامة على أراضي المواطنين، في ظل انتشار واسع لجنود الاحتلال الإسرائيلي على الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس.

وفي برقة شمال نابلس، هاجم مستوطنون منازل المواطنين بالرصاص، وأحرقوا منشأة تعود ملكيتها لأحد المواطنين.

كما هاجم المستوطنون بحماية جيش الاحتلال 30 منزلا في برقة.

وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الغربية لبلدة برقة، وأطلقوا الرصاص الكثيف تجاه الأهالي.

وتصدى الأهالي لهجوم المستوطنين الذي يتجمعون بالمئات في مستوطنة "حومش" المُخلاة، وينتشرون على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

وشهد الشارع الرئيس المحاذي لمستوطنة "حومش" المخلاة انتشارا كبيرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وفر الحماية للمستوطنين، وأغلقه أمام مركبات المواطنين، ومارسوا أعمال عربدة ورددوا الشعارات والهتافات العنصرية الداعية لقتل العرب.

ورشق مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة، قرب قرية اللبن الشرقية، وعلى الشارع الواصل بين نابلس رام الله.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة