فى ختام فعاليات "اليوبيل الفضي" للفنون الجميلة بالأقصر.. عميد الكلية: استمرار الفعاليات خلال العام الدراسى ومعرض عن الجمهورية الجديدة.. والتجهيز لمهرجان عالمى للفنون مارس المقبل.. صور

الخميس، 16 ديسمبر 2021 07:30 م

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر فعاليات أيام احتفالات "اليوبيل الفضى" الثلاثة بمناسبة مرور 25 سنة على إنشاء الكلية، حيث شهد الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، حفل ختام فعاليات احتفال اليوبيل الفضى لكلية الفنون الجميلة، بالتزامن مع مرور 25 عامًا على إنشائها، حيث أقيم الحفل، بحضور لفيف من أساتذة وعمداء كليات الفنون بالجامعات المصرية والعربية، وفنانيين دوليين، وأساتذة فنون الأقصر القدامى والحاليين، والطلاب، فى احتفالية كبرى تخللتها الفقرات الفنية المتنوعة.

واستهل الدكتور أحمد محيى حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، كلمته بالترحيب بالحضور من ضيوف الحفل من مختلف الدول العربية، وعمداء كليات الفنون بالجامعات المصرية، والطلاب، وأشار عميد الكلية فى كلمته إلى استمرار فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبى على مدار العام الدراسي، معلنًا عن تنظيم معرض للفن تشكيلى للطلاب يتضمن أعمالًا عن الجمهورية الجديدة بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، خلال شهر فبراير المقبل، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر علمى دولى بالتنسيق مع اتحاد الجامعات العربية، إلى جانب إقامة معرض للطلاب تحت عنوان الهجرة غير الشرعية، من خلال التنسيق مع السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما لفت عميد الكلية إلى التجهيز لمهرجان عالمى للفنون خلال مارس المقبل.

ووجه عميد الكلية الشكر للحضور من عمداء الكليات من الدول العربية والجامعات المصرية الذين حرصوا على حضور اليوبيل، كما وجه الشكر للدكتور حسن عبد الفتاح، والدكتور صالح عبد المعطي، والذين لهم دور كبير فى تأسيس الكلية، ولأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والأساتذة السابقين والطلاب، والذى اعتبرهم رموز الاحتفالية، كما ووجه شكر خاص لرئيس الجامعة الدكتور محمد محجوب عزوز، لدعمه ودوره البارز فى تطوير الكلية سواء من ناحية البنية التحتية، أو الخامات الدراسية، وكافة أوجه النشاط والدعم للطلاب على المستوى التعليمي.

فيما أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عرابى العميد الأسبق للكلية، والذى اكد أن الأقصر هى أهم مدرسة فنية فى العالم بماتمتلكه من مقومات، مشددًا على الطلاب باستغلال ذلك واستكمال مسيرة الأساتذة الذين أسسوا الكلية لاستمرار دعم النهضة الثقافية.

فيما هنأ الدكتور صالح عبد المعطي، رئيس فرع جامعة الأقصر السابق، وعميد الكلية الأسبق، الطلاب باحتفالهم باليوبيل الفضى لكليتهم، مشيرًا إلى أن التاريخ سيذكر الفرقة الرابعة للعام الدراسى الحالى بدفعة اليوبيل، موجهًا الشكر لكل الذين استكملوا مسيرتهم فى تعميق دور الكلية فى بناء المستقبل، ووجه الشكر للمغفور له الأستاذ الدكتور محمد رأفت، أول رئيس لجامعة جنوب الوادي، الذى وافق على إنشاء كلية الفنون الجميلة واللواء أحمد فؤاد رئيس مجلس مدينة الأقصر، بعد موافقته على تخصيص مبنى كلية الفنون الذين كان تابعًا للتربية والتعليم حينها، لينطلق أول عام دراسى للكلية فى التسعينات.

وفى كلمته، وجه الدكتور محمد حسنى الحاج، عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة فى الجامعة اللبنانية، الأمين العام لجمعية كليات الفنون الجميلة فى اتحاد الجامعات العربية، الشكر للدكتور أحمد محيى عميد كلية الفنون، على دعوته قائلًا: صعب إيجاز الأقصر فى كلمة الفنون والثقافة لأنها أكبر من ذلك، متمنيا استغلال الأحداث والفعاليات الثقافية باستمراريتها كعوامل جذب للعاصمة السياحية، مضيفًا؛ بدون مصر فنحن بلا أصول، فنور مصر يضيء العالم.

ومن جانبه وجه الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس الجامعة، الشكر لكل القائمين على احتفالات اليوبيل الفضي، برئاسة الدكتور أحمد محيى عميد الكلية، مؤكدًا سعادته باختياره لتعيينه عميد فنون الأقصر وأنه كان جديرًا بشغل هذا المنصب لقيادة الكلية نحو القمة، معربًا عن سعادته باحتفال الكلية بيوبيلها الفضى فى ظل رئاسته للجامعة.

وقال رئيس الجامعة؛ إن رئيس الجمهورية وجه أمس، خلال اجتماعه برؤساء الجامعات فى كفر الشيخ، بالاهتمام بالموهوبين، وأكدت له أن جامعة الأقصر لديها 700 موهوبًا بكلية الفنون الجميلة، موجها الطلاب بالمشاركة فى المبادرات والأنشطة والاستفادة من مواهبهم فى شتى المجالات للمساهمة فى بناء نهضة الدولة المصرية، وأعلن رئيس الجامعة خلال كلمته عن تخصيص أول خميس من كل شهر لتنظيم احتفال لكلية الفنون، بالتزامن مع احتفالات الكلية باليوبيل الفضي.

كما وجه رئيس الجامعة الشكر لمحمد إدريس مدير إقليم جنوب الصعيد على تعاونه مع الجامعة وإتاحة قصر الثقافة لاستضافة الفعاليات والأنشطة العلمية التى تنظمها كليات الجامعة، كما وجه الشكر لمنظمى الحفل، وطلاب من اجل مصر لمشاركتهم فى الفعاليات، وإخراج الحفل بصورة مشرفة تليق بجامعة الأقصر.

كما نوه رئيس الجامعة على استضافة الجامعة بطولة الجامعات المصرية لكرة القدم الخماسية، التى ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل، وهو حدث هام، يساهم فى الترويج للسياحة الداخلية للأقصر، مضيفًا رغم كون جامعة الأقصر، جامعة وليدة إلا أنها قادرة على استضافة أهم الفعاليات والأحداث الإقليمية والدولية، وهذا يعكس أن الجامعة تضم كوادر نشطة وفعالة.

وفى ختام الحفل، قدم الدكتور أحمد محيى حمزة عميد الكلية درع كلية الفنون للأستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس الجامعة، بمشاركة الدكتور صالح عبد المعطي، والدكتور محمد عرابي، العمداء السابقين للكلية.

كما أهدى الدكتور محمد محجوب دروع الجامعة لكل من: الدكتور صالح عبد المعطي، والدكتور حسن عبد الفتاح، و الدكتور محمد عرابي، و الدكتور هشام المعداوي، عمداء الكلية السابقين تكريماً لدورهم الذى ساهموا به فى تنمية الحركة الثقافية وتطوير الكلية.

كما كرم رئيس الجامعة وكلاء الكلية السابقين منهم دكتور وليد عبد الله، ودكتور أيمن قدري، ودكتور يوسف محمد ابراهيم، كما كرم رئيس الجامعة لجنة تنظيم اليوبيل؛ الدكتور أحمد حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ودكتور قرشى سعدي، منسق عام اليوبيل، والدكتور محمود علام، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أيمن قدري، قوميسير معرض الفن الواقعي، ودكتور أحمد جمال عيد رئيس قسم الجرافيك، ومنسق ورش العمل والندوات باليوبيل، ودكتورة مروة عزت منسق التصوير، والدكتورة جهاد شريت، قوميسير معرض سوشيال ميديا، ودكتور عمرو عبد العاطى مخرج الفيلم التسجيلى للكلية، ودكتور ثروت عبد اللطيف منسق عام الحفل،ودكتور عصمت صادق رئيس قسم النحت.

وشهد الحفل تكرم رئيس الجامعة للأساتذة الداعمين لجامعة الأقصر، منهم دكتور منصور النوبي، العميد الأسبق لكلية الاثار، والدكتور بدوى إسماعيل عميد كلية الآثار، والدكتور ممدوح كامل وكيل كلية التربية بجامعة جنوب الوادي، وكرم رئيس الجامعة محمد إدريس رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد، ومحمد عباس وكيل الوزارة ومدير مكتبة مصر العامة، والشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر، والدكتور عبد السلام عيد، والدكتور محمد الحاج عميد كلية الفنون بدولة لبنان، واختتم الحفل بفقرات شعرية وعروض موسيقية لكورال الجامعة، وسط حالة من البهجة والسرور بين الحضور والطلاب وسط أجواء فنية وثقافية.