قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن متحور كورونا الجديد أوميكرون الذى ينتشر بشكل سريع حول العالم، ربما يجلب موجة أخرى من الفوضى، ويهدد بضغوط أكثر على العاملين فى المستشفيات الذين يعانون بالفعل من زيادة إصابات متغير دلتا، ويقلب خطط العطلات للعالم الثانى على التوالى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تواجه ارتفاعا مضاعفا فى أعداد إصابات كورونا بسبب المتحور الجديد.
وأصر البيت الأبيض أمس، الأربعاء، على عدم وجود حاجة لفرض إغلاق لأن اللقاحات متاحة على نطاق واسع ويبدو أنها تقدم حماية من أسوأ تداعيات الفيروس. لكن الوكالة تقول إنه حتى لو تبين أن أوميركون أخف من دلتا، فإنه ربما ينزع سلاحا بعض أدوات إنقاذ الأرواح المتاحة، وبعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وأيضا كبار السن لخطر خاص عندما يبدأ هجوما سريعا على الولايات المتحدة.
ونقلت أسوشيتدبرس عن الدكتور جاكوب ليميو، الذى يراقب المتغيرات للتعاون البحثى فى كلية الطب بجامعة هارفارد، قوله إن الزيادة التى سببها متغير دلتا مستمرة ،وهى تتسارع فى الحقيقة، وعلى رأس هذا سنضيف الزيادة التى يسببها أوميكرون.
وتابع قائلا إن هذا أمر مقلق لأن المستشفيات الأمريكية تمتلئ بالفعل، ويشعر العاملون بالإرهاق، مما يترك قدرة محدودة لسحق الزيادة المحتملة من حالات كوفيد 19 بسبب موجهة أوميكرون التى طغت على زيادة دلتا.
وقال ليميو وخبراء أخرين فى مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء إن الأكثر احتمالا هو أن موجة أوميكرون تجرى بالفعل فى الولايات المتحدة، ويفوق المتحور الجديد قدرة البلاد على تعقبه.
وقالت مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة إن أوميكرون يمثل حوالى 3% من حالات كورونا فى البلاد، إلا أن خبراء هارفارد يقولون إن هذا يقلل على الأرجح من التقديرات الفعلية لأن أوميكرون يتحرك بشكل سريع بشكل لا تستطيع أن تواكبه محاولات مراقبته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة