"التحالف من أجل تونس": خطاب الرئيس هو إعلان نهاية منظومة فاشلة

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 12:00 ص
"التحالف من أجل تونس": خطاب الرئيس هو إعلان نهاية منظومة فاشلة قيس سعيد الرئيس التونسى
تونس /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر حزب "التحالف من أجل تونس" أن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس يعبر عن تطلعات غالبية أبناء الشعب لتحرير البلاد من الفاسدين والعملاء ممن تسللوا لمؤسسات الحكم والدولة والذين ثبت أنه لا يهمهم الحكم إلا بقدر ما يحقق لهم من امتيازات ومصالح خاصة.

 

وثمن الحزب - فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء - ما جاء فى خطاب الرئيس، معتبرا أن الإجراءات المعلن عنها توضح معالم الطريق لسنة قادمة تتوج بانتخابات ديمقراطية تعيد المؤسسة التشريعية لدورها فى دعم أسس الدولة وسيادة قرارها وفق ما سيفرزه الاستفتاء الشعبى من تعديلات على الدستور وعلى النظام الانتخابي.

 

وأضاف أن خطاب الرئيس تضمن توصيفا للوضع المتردى والخطير للوضع السياسى والاجتماعى والصحى وما آلت إليه أحوال البلاد من تفكك وانهيار ونهب لمقدرات الشعب طيلة حكم المنظومة المنتهية وخصوصا بعد انتخابات 2019 بما حتم اتخاذ قرارات 25 يوليو لتصحيح المسار.

 

واعتبر الحزب أن خطاب الرئيس هو إعلان نهاية منظومة فاشلة وتهيئة أرضية قانونية وأخلاقية لجيل سياسى جديد، مشيرا إلى ان أهم المحطات السياسية التى وردت فى الإجراءات الجديدة اقترنت بمواعيد وطنية كادت أن تتناساها أو تلغيها منظومة الخراب المنتهية مثل عيد الاستقلال وعيد الجمهورية وعيد الثورة وفى ذلك دلالة واضحة على عمق القراءة التاريخية والتقدير لنضالات الشعب التونسى بأجياله المتعاقبة.

 

وحول الإجراء السابع المتعلق بمحاكمة كل الذين أجرموا فى حق الدولة وشعبها وما زالوا الآن يجرمون ودعوة القضاء إلى القيام بوظيفته فى إطار الحياد التام، دعا الحزب رئيس الجمهورية إلى ضرورة تحريك الأجهزة المختصة للتدقيق فى ميزانية الدولة وفى القروض المتحصل عليها مع كل الحكومات المتعاقبة ومحاسبة من يثبت فساده أو تقصيره أو انتفاعه من مقدرات الدولة وثروات الشعب المنهوبة.

 

وجدد الحزب دعمه ومساندته لما أعلن عنه الرئيس منذ 25 يوليو من إجراءات ، معبرا عن الأمل فى أن تمهد الإجراءات المعلنة لاستعادة مناخ محفز لكل قوى العمل من الوطنيين لإعادة تنشيط دورة الاستثمار الوطنى ، داعيا إلى التصدى بالتوعية والتحسيس لكل محاولات التشويه والتحريف التى عهدنا أن تطلقها بعض الأطراف إثر كل خطاب لرئيس الجمهورية.

 

يشار إلى أن رئيس الجمهورية أعلن فى خطاب توجه به أمس (الإثنين) عن عدد من الإجراءات من بينها الإبقاء على المجلس النيابى معلقا أو مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة، وإجراء استشارة شعبية بداية من 1 يناير 2022 عبر منصات إلكترونية، على أن تنتهى فى داخل البلاد وخارجها يوم 20 مارس 2022، وعرض نتائجها على الاستفتاء يوم 25 يوليو المقبل إلى جانب الإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية فى 17 ديسمبر 2022 وفق القانون الانتخابى الجديد.

 

وقال رئيس الجمهورية فى خطابه، إن مشاريع إصلاحات دستورية وغيرها ستعرض على الاستفتاء الشعبى يوم 25 يوليو من السنة المقبلة، على أن تنتهى لجنة من مهمة التأليف بين مختلف مقترحات الاستشارات المباشرة والإجابات عبر المنصات الإلكترونية، قبل نهاية شهر يونيو 2022.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة