من الطب إلى السياسة.. دكتور أوز يسدل الستار على برنامجه الشهير ويستعد للترشح لمجلس الشيوخ الأمريكى.. لمع اسمه فى برنامج أوبرا وينفرى.. ويعتزم خوض سباق انتخابات 2022 كجمهورى بعد أراء مثيرة للجدل عن كورونا

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 01:30 م
من الطب إلى السياسة.. دكتور أوز يسدل الستار على برنامجه الشهير ويستعد للترشح لمجلس الشيوخ الأمريكى.. لمع اسمه فى برنامج أوبرا وينفرى.. ويعتزم خوض سباق انتخابات 2022 كجمهورى بعد أراء مثيرة للجدل عن كورونا دكتور اوز
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحظى برنامج دكتور أوز الأمريكى بشهرة واسعة فى الولايات المتحدة والعالم كأحد أشهر البرامج الطبية، ويقدمه طبيب أمريكى مسلم، لكن هذا البرنامج على وشك الانتهاء مع سعى مقدمه لخوض سباق انتخابات الكونجرس الأمريكية.

وأعلنت شركة سونى المنتجة للبرنامج الأمريكى الطبى الشهير The Dr. Oz Show أن البرنامج سينتهى بختام موسمه الثالث عشر، وذلك فى 14 يناير 2022.

 

 وقالت شركة سونى إن برنامج The Good Dish، الذى تشارك فى تقديمه ابنة أوز ويركز على التغذية والوصفات الصحية سيحل محل هذا برنامج والدها.

دكتور اوز مع اوبرا وينفرى
دكتور اوز مع اوبرا وينفرى


 

 وجاء هذا الإعلان مع ترشح الدكتور ميمت (محمد) أوز للتنافس كجمهورى على مقعد ولاية بنسلفانيا فى مجلس الشيوخ الأمريكى.

 

 وكان أوز اكتسب شهرة كبيرة كخبير طبى للمذيعة الأشهر أوبرا وينفرى. وفى عام 2009، بدأ برنامجه الخاص به، الذى حصل على العديد من جوائز إيمى.  وبعد أن حظى البرنامج بمشاهدة من قبل الملايين، ظل الكتور أوز، وهو جراح قلب على مدار سنوات واحدا من أشهر الأطباء فى الولايات المتحدة.

 

 لكن خلال وباء كورونا، تحول أوز، بحسب ما تقول "سى إن إن" إلى شخصية مثيرة للانقسامات. فتعليقاته على فيروس كورونا، التى كانت فى الأغلب على قناة فوكس نيوز المحافظة، قد حظت بإشادة من قبل الجمهوريين،  لكنها أثارت استياء آخرين وفى بعض الأحيان تعرض لانتقادات من المجتمع الطبى.

 

 ففى بداية الجائحة على سبيل المثال، قال الدكتور أوز إن السياسيين تعاملوا بشكل غير صحيح مع الوباء، وأضاف أن السياسيين أخذوا الحريات دون أن يشيروا إلى أن ارتداء الكمامة أكثر أمنا.كما انه حشد ضد قرارات إلزامية الحصول على تطعيم كورونا وهاجم خبير الأوبئة الشهير د. أنتونى فاوتشى خلال الأيام الأولى من حملته الانتخابية.

 

ويعد أوز من دعاة الأدوية والعلاجات البديلة، وانتقده مجموعة من الأطباء من جامعة كولومبيا، وقالوا إنهم فزعوا من كونه عضوا فى هيئة التدريس بكلية الطب. وفى عام 2014، تعرض لانتقادات من قبل أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة بالكونجرس لترويجه لمنتجات إنقاص الوزن فى برنامجه التلفزيونى.

 

 ويبدو أن أوز بدأ معاركه السياسية مبكرا، فقد اتهم الطبيب الأمريكى من أصل تركى صحيفة فيلادليفيا إنكواير بمحاولة إسكاته وإلغائه بعد أن أعلنت أنها لن تشير إلى أى مرشح سياسة بلقبه الطبى خلال الانتخابات الأسبوع الماضى.

 

وكانت الصحيفة، قالت إنها لن تستخدم لقب دكتور أثناء تغطية أخبار أوز أو أى مرشح أخر، بينما أشارت إلى أنها لم تستخدم اللقب أيضا مع  المرشح الديمقراطى لمجلس الشيوخ منافس أوز، وهو طبيب أيضا.

 

وجادل أوز بأن الخطوة كانت جزءا من محاولة إسكاته والحركة التى يمثلها. وقال أوز فى تصريحات لفوكس نيوز إن الصحيفة تكره أنه يقوم بتمكين الناس، وأنه يهاجم بعض الناس الراسخة، وتكره الحلول التى يقدمها.، لذلك يريدون إسكاته.

 

وكان معارضى أوز السياسيين وخصومه قد أشاروا إلى أن الطبيب طالما كان مقيما فى ولاية نيوجيرسى قبل أن يعلن ترشحه عن ولاية بنسلفانيا.  كما هاجمه منافسه الديمقراطى الطبيب أيضا فال أركوش بسبب ترويجه لعلاجات غير مثبتة لكورونا.

 

 وولد دكتور أوز فى عام 1960 فى ولاية أوهايو الأمريكية لأبوين مسلمين، وحصل فى عام 1982 على درجة جامعية من جامعة هارفارد. وفى عام 1986 حصل على دكتوراه فى الطب المشترك،  وله العديد من المؤلفات منها كتاب الشفاء من القلب الفائز بجائزة أفضل الكتب مبيعا، وكتاب أنت على حمية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة