أكرم القصاص - علا الشافعي

النائب محمد السباعى: الرئيس السيسى حريص دائما على الاستماع للشباب ومشاركة أحلامهم

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 07:11 م
النائب محمد السباعى: الرئيس السيسى حريص دائما على الاستماع للشباب ومشاركة أحلامهم النائب محمد السباعى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قادة العالم فى منتدى شباب العالم عندما قال "إستمعوا إلى شبابكم وشاركوهم افكارهم وأحلامهم واعطوهم الفرصة للتعبير عن انفسهم " لم تكن مجرد كلمات عابرة ولكنه واقع يشاركه دائما مع الشباب، بإعتبارهم الأمل والكنز الحقيقي لمصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال السنوات المقبلة.

وأضاف النائب محمد السباعى أن الحديث مع الشباب وعن الشباب وإلى الشباب حبيب إلى النفس قريب إلى القلب ، متابعا :"وإذا أردت أن تعرف مستقبل أي دولة فلا تسأل عن ذهبها ورصيدها المالي ولكن انظر إلي شبابها ، وهذا يدعونا لتقدير حرص الرئيس السيسى اليوم على إجراء حوار مفتوح مع طلاب جامعة كفر الشيخ للاستماع إليهم و مشاركتهم أفكارهم وأرائهم".

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أجرى  صباح اليوم زيارة لجامعة كفر الشيخ، حيث شارك في إفطار جماعي مع الطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وحرص على إجراء حوار مفتوح معهم للاستماع إلى آرائهم.

وأكد الرئيس حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الجامعات الحكومية بالتوازي مع إنشاء الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، وذلك وفق نهج يعتمد على توفير التعليم والتدريب المناسب لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وفي إطار الأولوية القصوى للدولة للاهتمام بالشباب وتدريبهم وتأهيلهم في كافة المجالات، باعتبارهم الأمل والكنز الحقيقي لمصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خلال السنوات المقبلة.

كما أكد الرئيس للطلاب، أهمية تنمية الوعي والإدراك لديهم  تجاه المتغيرات والتحديات في العصر الحالي سواء الداخلية على مستوي الدولة أو الخارجية على المستوى الإقليمى والدولى، وذلك بالتوازي مع تطوير مستواهم العلمى والأكاديمي وتنمية قدراتهم لمواكبة التطور الحالي والمستقبلي لسوق العمل.

 

111111111111
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة