غادة والى للميس الحديدى: رصدنا محاولات لبيع تطعيمات فاسدة على مواقع الإنترنت

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 11:31 م
غادة والى للميس الحديدى: رصدنا محاولات لبيع تطعيمات فاسدة على مواقع الإنترنت غاده والى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمنظمة الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن المؤتمر التاسع للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد المنعقد حاليا فى شرم الشيخ "محفل دولى هام" موضحة أن مؤتمر الدول الأطراف لمكافحة الفساد يعقد كل عام ومصر اختارت موضوع مهم هو التعافى بنزاهة فى أوقات الأوبئة".

وأوضحت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة فى مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON أن القطاع الصحى من أحد الموضوعات المهمة فى مؤتمر الدول الأطراف لمكافحة الفساد"

ولفتت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه تم رصد محاولات لبيع لقاحات فاسدة حول العالم فى قطاع الصحة وهناك فساد فى هذا الأمر قائلة : الدول والحكومات تكون تحت ضغوط كبيرة فى أوقات الأزمات والأوبئة والدول تسعى للإنفاق السريع والمباشر لدعم مواطنيها تحت ضغوط صحية واجتماعية، وهناك فرص لوجود اختراقات من العصابات الدولية المنظمة التى تسعى للربح وبالفعل رصدنا على مواقع الإنترنت إعلانات عن لقاحات وتطعيمات فاسدة ومحاولات لاختراق مناقصات حكومية فى دول كبرى لشراء أجهزة ومعدات لمواجهة الجائحة وهى أحد الموضوعات التى اهتمت بها دول كثيرة.

وأوضحت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أن التسجيل فى نسخة المؤتمر الحالى تاريخية قائلة : " شارك فى المؤتمر عدد كبير من ممثلى الدول بلغ عددهم 152 دولة و500 منظمة مجتمع مدنى ونحو 40 مركزا بحثيا وهذا أمر تاريخى وفريد لأول مرة نشهد هذا الزخم وقطاع الرياضة ضمن الجوانب التى بدأت تناولها بشكل كبير وهناك اهتمام كبير بها وسوف يصدر تقرير منظم عن هذا الشأن".

وحول تصنيف الفساد أو المناطق الاعلى فى الفساد، قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة : التصنيف لايكون بالمناطق لكن ذكر فى جنبات المؤتمر أن القارة الافريقية تعانى من هروب الأموال الفاسدة وهى عابرة للحدود ومن أهم الأمور المعوقة للتنمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة