جاء ذلك خلال على هامش افتتاحه، اليوم الإثنين، النسخة الـ29 من معرض الإنتاج الجزائري والذي تنظمه وزارة التجارة ويستمر حتى 25 ديسمبر الجاري.
وأضاف عبد الرحمن أن الإجراءات الحمائية من الممكن أن تدوم لسنتين أو ثلاث لكنها لن تدوم، مشيرًا إلى أن الحل هو تطوير تنافسية المنتج المحلي وقدرته على منافسة نظيره الأجنبي.
ودعا رئيس الحكومة الجزائرية إلى الاعتماد على البحث العملي من خلال إنشاء مركز بحث وتطوير على مستوى كل مؤسسة إنتاجية، لافتًا إلى وجود أزيد من خمسين مركز بحث على المستوى الوطني يمكن الاستفادة منها في تطوير مختلف المنتجات.
كما ثمن على أهمية الاستفادة من العوامل التي ترفع من تنافسية المنتج الوطني مثل الأيدي العاملة المدربة، وتخلي بعض الدول الأوروبية عن بعض الصناعات بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الجزائري، على دعم الحكومة الكامل للمشاريع الاستثمارية التي يقوم بها أبناء الجالية الوطنية في المهجر داخل البلاد، قائلًا: "الشباب الجزائري المغترب الذي يعود إلى الوطن من أجل الاستثمار، سيلقى كل الدعم والمرافقة لإنجاح مشروعه".