أكرم القصاص - علا الشافعي

إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف فى الإسكندرية

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 01:19 م
إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف فى الإسكندرية التمثال
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت نقابة الفنانين التشكيليين، فيديو إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف، وهو حاصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1965 ومن أشهر رواياته "الدون الهادئ" والتى ترجمت فيما بعد باللغة العربية، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

 

 

ووضع التمثال أمام استاد الإسكندرية، بحضور أعضاء الآلية الروسية ومدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، ويرجع تصميم تمثال الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف للدكتور أسامة السروى، وحضر الاحتفالية مدير المركز الثقافى الروسى ووفد مصاحب له من القنصلية الروسية بالإسكندرية.

ونشأ شولوخوف في كنف عائلة من المزارعين، كان والده ألكسندر شولوخوف تاجرًا، أما والدته أناستازيا تشيرنيكوفا فكانت امرأة قوقازية، وتشير بعض المصادر إلى أن الوالدة كانت أمية، غير أنها تعلمت القراءة والكتابة في سن الأربعين كي تتمكن من التواصل مع ابنها، حرص الوالدان على أن يحظى ميخائيل بتعليم لائق، وكانا يمتلكان الرغبة والأموال اللازمة لتحقيق هذا الأمر، ودرس الفتى شولوخوف في مدارس مختلفة وفي مدن مختلفة، وعندما بلغ من العمر 17 عامًا، عمل حمّالًا، وعامل بناء، ومحاسبًا وحتى معلمًا في مدارس محو الأمية.

وفي عام 1925 بدأ روايته الشهيرة الدون الهادئ، وقد استغرق 12 عامًا في كتابتها، وقد اعتبرت كتابات شولوخوف النموذج الأمثل للواقعية الاشتراكية تناول فيها الحرب العالمية الأولى، والحرب الأهلية الروسية، وسيطرة الحكم السوفيتي على منطقة الدون، وقد تصف الرواية أنصار البيت الأبيض، الذي أطلق عليهم القوقاز

وتصف الرواية أثر الصراع بين جيوش الحرب العالمية الأولى، والسرعات الاجتماعية والأسرية، على بطل الرواية ميليخوف، الشخصية التي مرت بالكثير من الأهوال، ويلحق به آذى عاطفي كبير نتيجة الحرب ومآسيها، وكان قراء الرواية في ذلك الزمن، ولاسيما من أنصار الشيوعيين، راغبين في أن يختتم شولوخوف روايته بانضمام ميليخوف إلى صفوف الجيش الأحمر، بيد أن نهايتها خالفت توقعاتهم، وفقد ميليخوف عائلته وأرضه.

ومن أبرز أقوال الكاتب الروسى، ليس الموت سيئًا كثيرًا، حين تكون محاطا باليأس ..

أنتن أيتها النساء، منسوجات من غزل واحد.. فإذا مات رجلكن بكين، وإذا عاد حيّا، بكين أيضًا.

اعتادت الجرة على جلب الماء، لكنها انكسرت في النهاية .

لا شيء غير القبر يقوّم ظهر الأحدب .

إن حرية هزيلة خير من سجن جيد .

متى كان الأمر متعلقا بالمصير، لا يأبه المرء كثيرا للطريقة التي يتبعها .

في وضح النهار، يشق على المرء مواجهة موته ، أما حينما يكون نائما ، فلا بد أنه أمر يسير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة