نهاية مأساوية تعرض لها ثلاثة أطفال على أيدى مهربى المخدرات فى البرازيل بعدما تعرضوا لضرب وتعذيب أنهى حياتهم.
تعود تفاصيل المأساة إلى ديسمبر الماضى حينما خرج "لوكاس" و"ألكسندر" و"فرناندو" البالغ أعمارهم 8 و10 و11 عاما إلى الشارع فى ريو دى جانيرو ولم يعد منهم أحد لكن الشرطة عثرت على جثثهم داخل أكياس بالقرب من نهر.
وبعد مرور عام من التحقيقات توصلت الشرطة إلى أن مهربى المخدرات فى البداية أرادوا معاقبة الأطفال لكن بعد وفاة الأول من الضرب قرروا إعدام الآخرين، ووجهت الشرطة أصابع الاتهام إلى 5 من رجال المخدرات بينهم امرأة تعرف باسم "تيا باولا"، وتعد هذه الجريمة جزءا من الجرائم الكثيرة المرتكبة فى حق المراهقين المفقودين فى البرازيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة