زار رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، دار الكتب والوثائق في العاصمة بغداد، وافتتح الكاظمى خلال زيارته الدار قاعة الراحل الدكتور أحمد الجلبي، التي ضمت نفائس من الكتب والمقتنيات والوثائق واللوحات التي بادرت عائلة الراحل بإهدائها إلى الدار.
وثمّن الكاظمي في كلمة له خلال حفل الافتتاح المبادرة – نقلها المكتب الإعلامي للحكومة العراقية - داعياً الشخصيات الثقافية والسياسية إلى أن تحذو حذو هذه المبادرة، وأن يكونوا جزءاً من إغناء الثقافة العراقية، وجزءاً من الذاكرة العراقية.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء العراقى أن من المهم العمل اليوم على تأسيس رؤية وطنية جديدة عن طريق الثقافة والاهتمام بها، وبيّن سيادته أنه لو كان الراحل الجلبي حاضراً لشهد محاولات الحكومة ببناء هذه المرحلة الجديدة ومضيها في طريق الإصلاح، وتبنيها ورقة الإصلاح الاقتصادي التي حظيت باهتمام وإشادة المجتمع الدولي بها.
وأشاد الكاظمي بذكرى الراحل الجلبي واصفاً إياه بالشخصية الوطنية التي ساهمت في رسم ملامح العراق الديمقراطي بعد سقوط الدكتاتورية، مثلما كان مثقفاً محبّاً لبلده وحالماً بعراق مزدهر.
وأكد الكاظمى أن العراق الذي احتفلنا بالأمس بمئويته، ما زال قائماً على قدميه رغم كل التحديات، ويتطلب هذا مساعدة ومشاركة الجميع، فالعراق يستحق المزيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة