أكرم القصاص - علا الشافعي

الكاظمى: العراق يستعيد عافيته الكاملة وتشفى جراحه تباعا

الأحد، 12 ديسمبر 2021 02:00 ص
الكاظمى: العراق يستعيد عافيته الكاملة وتشفى جراحه تباعا الكاظمى
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي أن "طريق الدولة العراقية قد يكون صعباً ومؤلماً، لكنه الطريق الوحيد الذي يمكن لأولادنا وأحفادنا أن يمضوا إليه، لأن اللا دولة هي خيانة لأنفسنا أولاً وللأجيال القادمة من بعدنا، وقبل كل ذلك خيانة لارثنا الحضاري من سومر حتى هذه اللحظة، والعراقي لا يخون ذاته، ولا وطنه" ، موضحًا أن طريق الدولة نعبّده معاً بإرادة عراقية خالصة ، مشيرا إلى أن العراق يستعيد عافيته الكاملة وتشفى جراحه تباعا. 
 
وقال الكاظمي، في كلمته بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية الحديثة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم /السبت/ "لا يعني أنّ العراق قبل مئة عام من اليوم لم يكنْ دولة، فهنا على الأرض التي تقفُ أقدامُ العراقيين عليها بثبات كانت أول دولة عرفتْها البشرية، وأول قانون نظّم حياة البشر، وأول شرطي كانت وظيفته حماية الناس، وأول جندي نظامي دافع عن الحدود وضحى من أجلها". 
 
وأضاف أن "إدراك العراقيين لكل هذا الارث، هو مسؤوليتهم التي تناقلتها الأجيالُ ووصلتنا، وسننقلها إلى أجيالنا القادمة لنقول لهم بكل وضوح وصراحة تليق بعصر التكنولوجيا الحديث: (هنا العراقُ ..هنا الدولة ..وليس أمامنا من خيار كعراقيين إلا الدفاع عنها وحفظ تأريخها ومنع المتلاعبين بمقدراتها)". 
 
وأوضح أنه "آن الاوان أن ننظر إلى دولتنا بموضوعية، وأن نفتخر بمنجزاتها، ونعترف بأخطائها ،ونمضي إلى الأمام متسلحين بإرثنا وقدرات شعبنا لنكون جنباً إلى جنب مع كل الدول الناجحة" .. مشيرا إلى أن "العراق يستعيد عافيته الكاملة وتشفى جراحه تباعاً وينهض من كبواته ليحتل مكانته بإرادة شعبه الذاتية.. جيراننا وأشقاؤنا والعالم يتفاعل مع إرادتكم أنتم ويستمع إلى صوت العراق النابع من أعماقكم ، أنتم أهل العراق وأصحاب القرار فيه وأنتم الدولة". 
 
وحول انسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق، قال الكاظمي: "بعد ايام سنشهد انسحاب جميع القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق في نطاق الاتفاقية الاستراتيجية مع الجانب الأمريكى، وسيكون دورها في مجالات الاستشارة، كدلالة على قدرة القوات العراقية بكل صنوفها على حفظ أمن العراق واستقرار شعبه وتطورها المستمر في هذا المجال". 
 
وأوضح الكاظمي أنه "وسط تجاذبات واجتهادات سياسية أفرزتها الانتخابات الأخيرة يجب أن يطمئن الجميع ، لن نسمح بمس أمنكم واستقراركم"، لافتاً إلى أنه "رغم كل الخلافات فإن القوى السياسية والتيارات الجديدة والمستقلين والنخب هم أبناء هذا الوطن وهم حريصون عليه وعلى أمنه". 
 
وأكد الكاظم أن "الاختلاف في وجهات النظر والتوجهات يتلاشى أمام إيمان الجميع بأن العراق هو مظلتنا وهو بيتنا، وأن العبث به وبمستقبله خط أحمر".
 
وحول حادثة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، قال الكاظمي: "على المستوى الشخصي، أقدر عالياً كل تعاطف ورسالة اطمئنان وتضامن وصلتني بعد العملية الارهابية التي استهدفتني قبل أسابيع.. وأقول بهذا الصدد: إن حياتي ليست بأغلى من حياة أي عراقي على امتداد الوطن، ولكنه طريقٌ الدولة نعبّده معاً بإرادة عراقية خالصة ونقية، ومن أجله يسهل كل صعب، وترخص أمام عظمته أرواحنا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة