النائب فؤاد أباظة: السماح بأداء صلاة الجنازة بالمسجد لقى ترحيبا من المواطنين

السبت، 11 ديسمبر 2021 08:43 م
النائب فؤاد أباظة: السماح بأداء صلاة الجنازة بالمسجد لقى ترحيبا من المواطنين النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، التحية والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء واللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على قرار السماح بصلاة الجنازة في المسجد، مؤكداً أن هذا القرار حقق مطلباً شعبيا ولقى ترحيباً كبيراً وواسع النطاق وراحة كبيرة للمواطنين.
 
وقال "أباظة" فى بيان له أصدره اليوم، إن هذا القرار المهم جاء فى توقيت مناسب لآداء صلاة الجنازة داخل المساجد، خاصة أننا فى موسم الشتاء والطقس السيئ والتقلبات الجوية والأمطار مما يصعب على الناس صلاة الجنازة بالخلاء مشيداً بحرص جمهور المصلين سواء فى صلاة الجنازة او صلاة الجمعة وجميع الصلوات على الالتزام التام بجميع التعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا .
 
ووجه النائب أحمد فؤاد أباظة تحية قلبية لجميع قيادات وزارة الاوقاف والأئمة والدعاة وجمهور المصلين على التعاون والتنسيق الحقيقى فى عدم التزاحم داخل المساجد والالتزام التام بارتداء الكمامات وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعى لتجنب جميع الاثار السلبية لانتشار فيروس كورونا مؤكداً أن معدن المصريين الطيب يظهر فى مواجهة مثل هذه الازمات الخطيرة على صحة المواطن وانه شخصياً لاحظ الالتزام الكبير من جموع المصلين بالتعليمات والتدابير الاحترازية خلال اداء صلاة الجنازة وغيرها من الصلوات الاخرى .
 
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من الجميع الاستمرار بتطبيق جميع التعليمات والتدابير الاحترازية فى جميع المواقع والخدمات الجماهيرية بالمصالح الحكومية وجميع وسائل النقل لمساندة جهود جميع أجهزة الدولة والاهتمام الكبير وغير المسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا الملف المهم من خلال توفير جميع الامكانيات المادية للحفاظ على صحة المواطنين مؤكداً أن مصر ومن خلال السياسات والبرامج والخطط نجحت الى حد كبير فى مواجهة الاثار السلبية لفيروس كورونا بمختلف مؤسسات الدولة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة