منحت المملكة المتحدة، الصيادين الفرنسيين 23 ترخيصاً إضافياً، وفق ما أعلنت لندن وبروكسل، اليوم السبت، وذلك غداة انقضاء المهلة التى حددتها باريس لحل النزاع المتعلق بحقوق الصيد البحرى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت قناة (فرانس 24) أنه بذلك تكون فرنسا قد حصلت حتى الآن على 1027 رخصة صيد منذ بريكست وتطالب بـ81 رخصة أخرى، من أصل 104 كانت قد طالبت بها فى الأيام الأخيرة بحلول الجمعة، ملوحة برفع دعوى فى غياب "بادرة حسن نية" من جانب لندن.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "بعد تلقى أدلة داعمة إضافية من المفوضية الأوروبية، منحت المملكة المتحدة 18 ترخيصاً لسفن بديلة" لتحل محل السفن التى كانت تصطاد سابقًا فى المياه البريطانية.
وأضاف المتحدث البريطانى "يستمر الدرس الفنى المتعمق لسبعة طلبات ترخيص إضافية لسفن بديلة ومن المتوقع الانتهاء منه الاثنين".
كما وافقت جزيرة جيرسي، التى تمنح تراخيصها بشكل مستقل، السبت على خمسة تراخيص جديدة للصيادين الفرنسيين، بحسب المتحدث.
وأوضح أن هذه القرارات "تختتم فترة المحادثات المكثفة" التى جرت فى الأيام القليلة الماضية بين لندن والمفوضية الأوروبية.
واعتبر المفوض الأوروبى للصيد فيرجينيوس سينكيفيسيوس فى تغريدة السبت أن "هذا القرار هو خطوة مهمة فى عملية طويلة، سنقوم بفحص الأساس القانونى لكل طلب ترخيص لم تتم الموافقة عليه بعد".
وبموجب الاتفاق الموقع بين لندن وبروكسل فى نهاية 2020، يمكن لصيادى الأسماك الأوروبيين مواصلة العمل فى المياه البريطانية شرط أن يثبتوا أنهم كانوا يعملون فيها من قبل. غير أن البريطانيين والفرنسيين يختلفون حول طبيعة ومدى الإثباتات الواجب تقديمها.
وبعد 11 شهرا على الاتفاق التجارى لما بعد بريكست وفيما تتواصل مفاوضات ماراتونية، احتجت فرنسا على "تراخي" المفوضيةالأوروبية وحصلت منها على تحديد مهلة للندن تنتهى فى "العاشر من ديسمبر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة