أكرم القصاص - علا الشافعي

طارق يحيى يمنح كارتيرون روشتة الخروج من كبوة هزيمة الأهلى

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 06:59 م
طارق يحيى يمنح كارتيرون روشتة الخروج من كبوة هزيمة الأهلى طارق يحيى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منح طارق يحيى مدير قطاع الناشئين بنادى الزمالك، نصائحه للفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق الكروى الأول، من أجل الخروج من كبوة الهزيمة التى تعرض لها من النادى الأهلى بنتيجة 5 / 3 فى المباراة التى جمعتهما مساء الجمعة الماضية على ستاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى الممتاز.

أوضح طارق يحيى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" إن كارتيرون مطالب بغلق ملف مباراة القمة والتركيز فى المرحلة المقبلة، قائلاً: "لازم يقفل على نفسه وعلى لاعيبته ويركز فى اللي جاى، خصوصوًا إن الدورى لسة طويل ومن سمات البطل عدم اليأس".

تابع مدير قطاع الناشئين، إن الهزيمة فى كرة القدم أمر وارد، ولكن الفريق البطل يجب عليه أن ينهض من كبوته فى أسرع وقت وفرض حالة من الاستقرار داخل صفوفه.

وكان طارق يحيى علق على مباراة القمة قائلاً إن لاعبى الزمالك والجهاز الفنى ارتكبوا أخطاءً كثيرة، مضيفًا: "الزمالك راح المباراة متأخراً فى الشوط الثاني، والفريق فقد نصف ساعة فى الشوط الأول شهدت 3 أهداف للأهلي، بعدما استغل لاعبوه الموقف الذى كان عليه الزمالك، بسبب عدم التزام بعض اللاعبين وسرحانهم وأخطائهم، من بعد مرور أول 10 دقائق.

وأضاف يحيى، الزمالك لم يقرأ المنافس بشكل جيد، وبعض اللاعبين لم يلتزمون بالتعليمات، وظهيرى الأهلى كانا مفتاح الفوز، معلول وأكرم توفيق، بالإضافة إلى أن أفشة كان يدخل إلى قلب الملعب أكثر وهذا ما أحدث خداع للاعبى الزمالك.

وأشار يحيى إلى أن اللاعبين ارتكبوا أخطاء كبيرة مثل ركلة الجزاء الثانية التى احتسبت للأهلي، ولا يمكن أن يتحمل لاعب واحد نتيجة المباراة، الفريق كله يتحمل المسئولية ومانشستر هزم بخماسية من قبل ومازال أمامنا فرصة للتعويض، خاصة أننا حامل اللقب، النتيجة الكبيرة هى من أحزنت الجماهير، وجماهير ولاعبى الأهلى لم يتوقعوا هذه النتيجة.

واختتم طارق يحيى قائلا، "كان لابد أن يكون هناك توازن بين الهجوم والدفاع، ومكمن خطورة الأهلى هما الظهيران مع أفشة ثم شريف، وكان يجب أن يكون هناك تمركز جيد ورقابة، ولكن لم يكن هناك أى رقابة على معلول، وكان السبب فى ركلة الجزاء الأولى والهدف الثاني.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة