والتزمت بريطانيا بهذه الخطوة الطموحة إلى جانب 47 دولة - بينها الولايات المتحدة وألمانيا - التي تتعهد بتطوير أنظمة صحية منخفضة الكربون وقادرة على الصمود أمام تغير المناخ، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

وقال جاويد إن الهيئات الصحية الأربع في جميع أنحاء المملكة المتحدة بدأت بالفعل العمل على أن تكون صديقة للبيئة بشكل أكبر، مع وجود خطط أكثر طموحا يجري تنفيذها بالفعل لتأتي في مقدمة التزام حكومة المملكة المتحدة بأن تحقق الدولة بأكملها صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

وتعد النظم الصحية حاليا مصادر كبيرة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي تمثل حوالي 4.6% من الإجمالي العالمي.

وتمثل تأثيرات تغير المناخ أكبر تحد للصحة العامة في هذا القرن ، والذي يمكن الشعور به في جميع أنحاء العالم من خلال زيادة انعدام الأمن الغذائي والمياه ، والظواهر الجوية الشديدة ، وزيادة الأمراض المعدية .. وكل هذه العناصر تهدد قدرة النظم الصحية على منع المخاطر الصحية المتزايدة والجديدة والتكيف معها والاستجابة لها.

وبالنسبة للدول التي تنضم إلى البرنامج الصحي لرئاسة مؤتمر (كوب 26) حول التغير المناخي في المملكة المتحدة ، فإنها ستضمن أن أنظمتها الصحية ستكون مرنة وقادرة على تحمل مثل هذه التحولات البيئية لمواصلة تقديم الرعاية للمرضى.