وزيرة الثقافة تقدم كشف حساب لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ.. إيناس عبدالدايم: ثروة مصر البشرية من المثقفين والمبدعين والفنانين أهم مصادر الطاقة الحقيقية للعمل الإبداعى.. وتكشف: الهدف الاستراتيجى للوزارة بناء الإنسان

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 09:14 م
وزيرة الثقافة تقدم كشف حساب لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ.. إيناس عبدالدايم: ثروة مصر البشرية من المثقفين والمبدعين والفنانين أهم مصادر الطاقة الحقيقية للعمل الإبداعى.. وتكشف: الهدف الاستراتيجى للوزارة بناء الإنسان مجلس الشيوخ
كتب كامل كامل - تصوير خالد مشغل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ اجتماعا مساء اليوم الاثنين بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم لعرض خطة وزارة الثقافة، ورحب محمود مسلم رئيس اللجنة بالوزيرة ومسئولى الوزارة، متمنيا الأيام المقبل تشهد تعاون بين اللجنة وبين وزارة الثقافة.

وأشار إلى أن أهم شيء فى المشهد الان الاهتمام بالثقافة وهو الأمر الذى يتحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحا أن الرئيس السيسى دائما يتكلم عن قضية الوعى والاهتمام بقضية الثقافة.

وبدورها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم: "محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار، اسمحوا لى فى البداية أن أتقدم لكم بخالص التهنئة على ثقة جموع المصريين بتوليكم هذه الدورة البرلمانية، متمنيةً من الله التوفيق لما فيه الخير للوطن والمواطن".

وأضافت :"الآن أصبحنا أمام تحديات جديدة تَفرض علينا مشروعات مُتعددة ومتكاملة بين كل أطراف العمل الثقافى، حيث تعتمد رُؤيَتَنا على أن تكون العناصر الإيجابية فى الثقافة: مصدر قوة لتحقيق التنمية المستدامة، وقيمة مضافة للاقتصاد القومى، وأساساً لقوة مِصر الناعمة إقليمياً وعالمياً، وتُعد ثروة مصر البشرية من المثقفين والمبدعين والفنانين أحد أهم مصادر الطاقة الحقيقية للعمل الثقافى والإبداعى، والتى تعتمد عليهم وزارة الثقافة لتحقق الغايات الكبرى فى التنمية الثقافية المستدامة، حيثُ أن العمل الثقافى يعتمد على التواصل المباشر مع أفراد المجتمع من خلال المثقفين والمبدعين والفنانين، والآن نعمل وفق رؤية متكاملة حول التنمية الثقافية من أجل تحقيق غَايتَها بالتعاون والتنسيق الكامل بين 13 قطاع وهيئة بوزارة الثقافة، وبالشراكة مع وزاراتْ وهيئات حكومية وأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى ".

وأشارت إلى أن هذه الرؤية تنطلق من محور الثقافة فى التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. ومن واقع برنامج الحكومة خلال الفترة 2018-2022، واستنادا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يُولى اهتماما كبيراً للثقافة والفنون كمُكَون رئيسى فى بناء الإنسان المِصرى، لتصبح الثقافة من أهم أولويات الحكومة، مضيفا: "استناداً إلى نصوص الدستور المصرى فى المادة رقم (48) على أن "الثقافة حق لكل مواطن، تَكفَلهُ الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعِها لمختلف فئات الشعب، دون تمييزِ بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غَير ذلك. وتُولى اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً. وتُشجع الدولة حركة الترجمة من العربية وإليها، كما نصت المادة رقم (50) على أن "تُراث مِصر الحضارى والثقافى المادى والمعنوى بجميع تَنوعاتِه ومراحلهِ الكبرى، المصرية القديمة، والقبطية، والإسلامية، ثروة قومية وإنسانية، تلتزم الدولة بالحفاظ عليها وصيانته، والاعتداء عليه جريمة يعاقب عليها القانون. وتُولى الدولة اهتماماً خاصاً بالحفاظ على مكونات التَعدُدية الثقافية فى مصر".

كما استعرضت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، امام لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، خطة وزارة الثقافة، مشيرة إلى أن الهدف الاستراتيجى لوزارة الثقافة هو بناء الإنسان المصرى ضمن البرنامج الرئاسى للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتابعت :"وبموجب ذلك سَعينا إلى تفعيل هذه الرؤية من خلال 7 برامج ثقافية متكاملة نلتزم بالعمل بها على مدى الأعوام الأربعة من 2018 إلى 2022 والتى تندرج تحت الهدف الاستراتيجى الثاني: للدولة وهوب ناء الإنسان المِصرى ضمن البرنامج الرئيسى الأول: ترسيخ الهُوية الثقافية والحضارية".

وأوضحت أن البرنامج الفرعى الأول: تفعيل دور المؤسسات الثقافية والممثلة فى الـ 7 محاور وهي: أولا برنامج تطوير المؤسسات الثقافية، ثانيا برنامج تعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع ومكافحة التطرف الفكرى، ثالثا برنامج العدالة الثقافية، رابعا برنامج تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، خامسا برنامج تحقيق الريادة الثقافية (قوة مصر الناعمة) سادسا برنامج تنمية الصناعات الثقافية، وسابعا برنامج حماية وتعزيز التراث الثقافى.

كما استعرضت ما تم تنفيذه وانجازه خلال الفترة من يوليو 2018 حتى الآن، والمستهدف حتى نهاية يونيو 2022، مضيفة: "تطوير المؤسسات الثقافية، مضيفة: "ويَهدف البرنامج إلى: إحلال وتجديد بعض المنشآت الثقافية ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وتأمين البعض الآخر، بالإضافة إلى إدراج منشآت جديدة ضمن الخدمة الثقافية، ويتم ذلك وفقاً لجداول زمنية محددة، أما بالنسبة للتحديات التى واجهناها لإعادة تشغيل المؤسسات الثقافية".

وقالت إنه فى بداية تَولى حُقبة الثقافة عام 2018 تبين وجود العديد من المشروعات لوزارة الثقافة المُتعثرة فى التنفيذ وإغلاق العديد من المؤسسات الثقافية على رأسِها قطاع المسرح التابع للدولة وبعض من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات ومنافذ بيع الكتب وكان ذلك بسبب قلة الاعتمادات المالية المتاحة أمام أعمال الصيانة الجسيمة المطلوبة، وتنفيذ اشتراطات الحماية المدنية بعد تغيير الكود المصرى لها، وإنهاء إجراءات التخصيص للأراضى والمواقع مع الجهات المعنية.

وقالت: "قُمنا باتخاذ حِزمة من الإجراءات للتغلب على هذه التحديات، إذ تم التنسيق مع وزارة التخطيط لزيادة مخصصات الباب السادس للمشروعات الاستثمارية لكل هيئة وقطاع داخل الوزارة، حيث تم اعتماد مبلغ مليار و300مليون جنيه، لموازنة العام المالى 2021/2022، كما تم اعادة توجيه جزء من وافر ميزانيات الباب السادس لهيئات وقطاعات الوزارة إلى المشروعات العاجلة والمتعثرة مالياً حسب أولوياتِها لسرعة الإنهاء، حيث تم إعداد قَاعدة بيانات بالمشروعات ووضع خطة زمنية لإنهائها، فتم البدء بالمشروعات التى بلغ نسب الإنجاز بها ما بين 75% إلى 85% والعمل على إنهائها ودخولها الخدمة الثقافية، وتم اسناد بعض المشروعات المتعثرة بسبب تأخر الشركات المُنفذة إلى شركات تابعة لمؤسسات الدولة طبقاً للمادة 87 من القانون رقم 182 بشأن التعاقدات الحكومية.

وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، أن وزارة الثقافة انضمت إلى المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) التى تهدف إلى التنمية الشاملة، مضيفة:" ورأينا أنه يجب أن يواكب هذه المبادرة مسار تنويرى يسعى لتطوير الوعى الجمعى من خلال أنشطة فكرية ومعرفية وثقافية متعددة ومتنوعة، فنجحت وزارة الثقافة من خلال مشروع مسرح المواجهة والتجوال التابع للبيت الفنى للمسرح، ومشروع المسارح المتنقلة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع جميع هيئات وقطاعات الوزارة، بالوصول إلى العديد من المحافظات والقرى التابعة للمبادرة".

وقالت خلال استعراض خطة وزارة الثقافة على لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة محمود مسلم :"تم تنفيذ 681 نشاط ثقافى من خلال مشروع المسارح المتنقلة بقرى محافظتى أسيوط وقنا استفاد منها نحو 62 ألف مواطن، تم خلالها مخاطبة جميع الشرائح العمرية والاجتماعية خلال تنفيذ مبادرة حياه كريمة بقرى مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وقرى مركز الوقف بمحافظة قنا، تضمنت الفعاليات: (ورش فنية وأدبية وفكرية ومعارض كتاب-عروض موسيقية للأطفال والشباب والكبار- عروض مسرحية تناقش قضايا اجتماعية ومعالجتها- أنشطة لاكتشاف المواهب- ورش عمل للحرف اليدوية والتراثية- عروض دار الأوبرا المصرية".

وتابعت: "كما تم تزويد 58 مكتبة مدرسية بمحافظة أسيوط بعدد 10813 كتاب و2500 مطوية ثقافية، كما تم تنفيذ عدد 58 ليلة عرض مسرحى ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال تم الوصول خلالها إلى 58 قرية بـ 6 محافظات هم (الإسكندرية- الدقهلية- الشرقية- البحيرة- الغربية- بنى سويف) استفاد منها نحو 79 ألف مواطن، كما تم تنفيذ نموذج كشك كتابك بساحة دار الأوبرا المصرية تمهيداً لإطلاق المشروع بقرى حياة كريمة، مشيرة إلى أن الوزارة استهدفت خلال هذا العام تنفيذ 1174 نشاطاً فى 106 قرية بـ7 محافظات فى إطار المبادرة.

وبخصوص محور العدالة الثقافية، قالت إنه يهدف البرنامج إلى: تحقيق عدالة توزيع الخدمات الثقافية على ربوع الوطن دون تمييز عِرقى أو نَوعى أو إِيثار لإقليم بِذاتِه عن غيره عند تقديم هذه الخدمات حتى تصبح الثقافة حق لكل مواطن، مشيرة إلى أنه الوزارة نظمت الوزارة39 ألف نشاط ثقافى فى إطار برنامج الثقافة للجميع، استفاد منهم بشكل مباشر نحو مليون ونصف مواطن بإجمالى تكلفة مليار جنيه، كما ضمت تلك الأنشطة الثقافية تنفيذ أكثر من 12 ألف نشاط ثقافى بالمناطق الحدودية والنائية (محافظات: أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، الوادى الجديد) تتمثل فى تقديم ندوات وملتقيات وصالونات ثقافية، جلسات شعر وأدب، أنشطة فنية، قوافل ثقافية، ورش حكى أطفال، عروض سينمائية للكبار والأطفال، ورش ومعارض فنون تشكيلية، ورش تدريب على الحرف اليدوية والتراثية، استفاد منها 435ألف مواطن، وتم عرض 1588 نشاط ثقافى من خلال خدمة الأون لاين استفاد منها أكثر من 1.8 مليون مواطن، بالإضافة إلى القوافل الثقافية التى تهدف إلى تقديم الدعم الثقافى والمجتمعى للأسر المصرية فى المناطق البعيدة وتوجيه الرعاية والتوعية إلى الشباب فى مواقعهِم، لتعزيز المسئولية المُجتمعية ونشر مكونات الثقافة الأدبية والفنية والتراثية بين فئات المجتمع.

وتابعت: "تم تنفيذ عدد (1698) قافلة ثقافية للمحافظات الحدودية وقرى محافظات إقليم غرب ووسط الدلتا استفاد منها بشكل مباشر أكثر من مليون مواطن، كما يضم البرنامج مشروع عاصمة الثقافة المصرية، حيث يهدف المشروع إلى نشر الوعى الثقافى والفنى وتنمية القدرات الإبداعية لأبناء المحافظات فى مختلف المجالات، ودعم الحرف التراثية واكتشاف الموهوبين، لترسيخ مبدأ العدالة الثقافية بهدف تعزيز التواجد الثقافى فى كافة المحافظات ورفع مستوى الوعى بالعديد من المشكلات والقضايا المتعلقة بِالانتماء من خلال الأنشطة الفكرية واللقاءات التفاعلية. وذلك من خلال المحافظة المستضيفة لفعاليات مؤتمر أُدباء مصر، حيث تم البدء بمحافظة مطروح عاصمة الثقافة المصرية، وتم تنفيذ (136) فعالية ثقافية وفنية منذ يناير إلى أكتوبر 2019 بالمحافظة استفاد منها بشكل مباشر نحو (198) ألف مستفيد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة