واسينى الأعرج: الأدب العربى لا ينقصه شىء للحصول على نوبل و"جرنة" غير معروف

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 02:10 م
واسينى الأعرج: الأدب العربى لا ينقصه شىء للحصول على نوبل و"جرنة" غير معروف الأديب واسينى الأعرج وأحمد منصور محرر اليوم السابع
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الروائى الجزائرى الكبير الدكتور واسينى الأعرج، أنا متابع للحركة الأدبية فى العالمين العربى والغربى، والعالم العربى لا ينقصه شىء حتى يحصل على الجائزة، وقد يرى القائمون على الجائزة أنه عندما يحصل عليها كاتب عربى لا تحدث مردودًا قويًا مثلما يحصل عليها كاتب فى أمريكا اللاتينية، فصورة العالم العربى منحدرة، ونحن المسئولون عنها، فما الذى كان ينقص أدونيس ومحمود درويش وآسيا جبار، حتى يحصلوا على نوبل، وكنا نظن أن الكاتب العالمى نجيب محفوظ سيفتح الباب على العالم العربى، ولكن لم يحدث ذلك وغلق الباب.

وأوضح الدكتور واسينى الأعرج، خلال تواجد فى معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 40، أنه لم يكن مطلعا على أدب عبد الرزاق جرنة الحاصل على نوبل 2021، وقال: بصراحة لم أطلع على أعماله للأسف، يمكن هذا تقصير منا، وربما لعدم ترجمة أعماله للغة العربية، فهو ليس معروفا فى فرنسا، ولا فى العالم العربى أيضًا، حتى فوزه بجائزة نوبل مر بشكل هادى وساكن، وقد يكون يستحق الجائزة.

ولد واسينى الأعرج بقرية سيدى بوجنان الحدودية – تلمسان، جامعى وروائى جزائرى، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسى فى جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون فى باريس، وبعد أحد أهم الأصوات الروائية فى الوطن العربى.

تنتمى أعمال واسينى، الذى يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التى لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائمًا عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها، إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزًا ومستقرًا لكنها بحث دائم ومستمر.

حصل على العديد من الجوائز ففى 1997، اختيرت روايته "حارسة الظلال" ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت فى أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر فى طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة، كما حصل فى 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وفى 2006  حصل على جائزة المكتبيين الكبرى عن روايته: كتاب الأمير، التى تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، وفى  2007 حاز على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فئة الآداب)، وحصل 2010 على الدرع الوطنى لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتاب الجزائريين و كذلك على جائزة أفضل رواية عربية عن روايته البيت الأندلسى، و2013  حاز على جائزة الإبداع الأدبي التى تمنحها مؤسسة الفكر العربى ببيروت عن روايته أصابع لوليتا"، كما ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدانمركية، العبرية، الإنجليزية و الإسبانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة