ألقت السلطات اليونانية، القبض على أطباء يونانيين بسبب تورطهم فى عملية احتيال، إذ دفع لهم بعض الناس الذين لا يرغبون فى أخذ اللقاح، أموال، مقابل الحصول على حقنة لقاح مزيفة، وبالفعل بعض الأطباء، أخذوا المال، لكنهم حقنوهم بلقاح حقيقى بدلا من المحلول الملحى الذى دفعوا المال لأجله، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
واللافت هنا أن اليونانيين غير الملقحين يخضعون لاختبارات كورونا مرتين فى الأسبوع، ولكن لا يمكنهم الوصول إلى بعض الأماكن إلا بشهادة التطعيم.
ويشار إلى أن رئيس الهيئة الوطنية للشفافية فى اليونان أنجيلوس بينيس، قال، الخميس الماضى، أن الشرطة ستجرى عمليات تفتيش مفاجئة على الأفراد والشركات خلال الأسبوعين المقبلين عندما يتم تطبيق الإجراءات الجديدة لوقف الزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا، والتى انطلقت يوم السبت الماضى.
وأضاف بينيس أن عمليات التفتيش ستتم على سبيل الأولوية فى المتاجر التى انتهكت التشريعات ذات الصلة فى السابق، مشيرا إلى أن أولئك الذين يخالفون القانون يتعرضون لغرامات قدرها 5 آلاف يورو وإغلاق متاجر لمدة أسبوعين، حسبما ذكرت صحيفة "كاثميرني" اليونانية.
ويتم إجراء عمليات التفتيش فى جميع أنحاء البلاد من قبل 8 آلاف ضابط شرطة و400 موظف من هيئة الشفافية الوطنية ووزارة التنمية.
واعتبارا من يوم السبت الماضى، يحتاج الأشخاص غير المحصنين إلى إجراء اختبار سلبى سريع لدخول البنوك والمكاتب العامة ومنافذ البيع بالتجزئة وأماكن الترفيه المختلطة ومصففى الشعر، ولن تنطبق هذه القاعدة على محلات البقالة ومحلات السوبر ماركت والأماكن الدينية.
وتشترط الإجراءات الجديدة أن جميع الموظفين غير الملقحين فى القطاعين الخاص والعام سيُطلب منهم إجراء اختبارين؛ للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا أسبوعيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة