سامح شكرى يستعرض جهود مصر الحثيثة لأجل توفير دعائم الحياة الكريمة للمواطنين

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 07:37 م
سامح شكرى يستعرض جهود مصر الحثيثة لأجل توفير دعائم الحياة الكريمة للمواطنين وزيرا خارجية مصر وأمريكا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت اليوم الاثنين الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة برئاسة وزيرى خارجية البلدين سامح شكرى وأنتونى بلينكن، وبمشاركة ممثلين عن كل من وزارة الدفاع، والتجارة والصناعة، والتعليم العالى، والهيئة العامة للاستثمار.

صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن الوزير شكرى أكد فى كلمته الافتتاحية تفرد العلاقات بين مصر والولايات المتحدة على كافة الأصعدة، وضرورة مواصلة العمل نحو تعزيز كافة أُطر التعاون الثنائى بين البلدين، بما فى ذلك مجالات التجارة والطاقة والبحث والتطوير والتكنولوجيا والتعليم العالى والتبادل الثقافى والرعاية الصحية، وهى المجالات التى توفر آفاقًا وفرصًا لتعميق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.

كما أعرب الوزير شكرى عن أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة مع الولايات المتحدة، والدور الذى أسهمت فيه أطر التعاون من أجل تعزيز قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات، بما فى ذلك التعاون فى مكافحة الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة، وفى دعم جهود الدولة الدؤوبة لتحقيق التنمية للشعب المصري. وأشار كذلك إلى دور مصر الريادى كركيزة للاستقرار فى المنطقة، وأهمية التنسيق القائم مع الولايات المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

أشار المتحدث الرسمى إلى أن الوزير شكرى استعرض جهود الدولة المصرية الحثيثة من أجل توفير دعائم الحياة الكريمة للمواطن المصرى، والعمل على تعزيز واحترام الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الأخذ فى الاعتبار الخصوصية الاجتماعية والحقائق التنموية والخصائص الثقافية للدولة، منوهًا فى هذا الصدد إلى صدور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى جاءت كنتاج لحوار مجتمعى شامل بمشاركة أطراف المجتمع المدنى المعنية، وذلك بالإضافة إلى إنهاء حالة الطوارئ فى مصر مؤخرًا.

واختتم السفير حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن جلسات الحوار الاستراتيجى من المقرر أن تتضمن التباحث حول عدد من مجالات التعاون ذات الاهتمام المتبادل، ومن بينها الموضوعات السياسية والاقتصادية، والقضائية والقنصلية وحقوق الإنسان، وفى مجالى التعليم والثقافة، فضلًا عن تبادل الرؤى والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة