طوارئ فى العراق بعد محاولة اغتيال الكاظمى.. اجتماع استثنائى للحكومة العراقية لبحث الأوضاع.. طيران الجيش يغطى سماء العاصمة بغداد.. وبايدن يصف الهجوم على منزل رئيس الوزراء بالعمل الإرهابى على الدولة العراقية

حالة من الطوارئ تشهدها العراق، بعد محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، فجر اليوم، حيث كشف مراسل قناة "العربية"، عن اجتماع استثنائى للحكومة العراقية يجرى حاليا لبحث الأوضاع، وذلك حسب خبر عاجل منذ قليل.

وأعلنت الحكومة العراقية فى بيان صحفى عبر مكتبها الإعلامى، أن طيران الجيش يغطى سماء العاصمة بغداد الأن بعد محاولة اغتيال الكاظمى.

وشكّل المجلس الوزارى للأمن الوطنى العراقى، اليوم الأحد لجنة عليا للتحقيق فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مصدر أمنى رفيع القول: أن "اللجنة العليا التى شكلها المجلس الوزارى للأمن الوطنى ستكون برئاسة مستشار الأمن القومى قاسم الأعرجى، وعضوية وكيل شئون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية فى وزارة الداخلية الفريق أحمد أبو رغيف".

وأضاف أن "اللجنة تضم أيضا فى عضويتها رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمرى، ورؤساء أجهزة المخابرات ومكافحة الإرهاب والأمن الوطنى، للتحقيق فى محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".

وأكد المجلس الوزارى للأمن الوطنى - خلال جلسة عقدها اليوم - أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى هى استهداف خطير للدولة العراقية، متعهدا بملاحقة الجهات المتورطة فى هذه المحاولة.

من جانبه أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن إدانته بشدة الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

ووصف بايدن الهجوم على منزل الكاظمى بالعمل الإرهابى على الدولة العراقية، مشيرا إلى أن منفذى الهجوم على منزل الكاظمى يريدون تقويض العملية الديمقراطية فى العراق.

وتابع بايدن: أصدرت تعليمات إلى فريق الأمن القومى لمساعدة قوات الأمن العراقية، موضحا أن فريق الأمن القومى الخاص به سيساعد فى تحديد هوية منفذى الهجوم على الكاظمى.

وشدد الرئيس الأمريكى قائلا: "نقف بحزم مع الحكومة والشعب فى العراق لدعم سيادته واستقلاله".

كما أعرب العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، اليوم الأحد، عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة التى تعرض لها رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، والتى تستهدف تهديد أمن العراق واستقراره، جاء ذلك خلال اتصال هاتفى مع رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى.

وأكد ملك الأردن - وفقا لوكالة الأنباء الأردنية - وقوف بلاده وتضامنها الكامل مع العراق الشقيق وشعبه العزيز، فى دعم أمنه واستقراره، وجهود الحكومة العراقية فى مواصلة الحرب على الإرهاب.