قال المهندس شريف اسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن تقنية الميتافيرس هو اسم صعب جدًا لشيء سهل جدًا، مضيفًا: "في الأساس كنا نتواصل عبر استخدام جوابات ووصلنا للهواتف وكانت النقلة بالحديث بالتليفون اللاسلكي، وبعد ذلك قررنا إدخال ميزة الصورة الحية، ووصلنا حاليًا إلى طريقة اتصال بين الناس وبعضهم تعتمد على نقل الصوت والصورة ولكنها تنقل الصورة التي يختارها كل شخص وكل شخص يكون في البيئة الخاصة به".
وأوضح "اسكندر" خلال حواره ببرنامج "المشهد"،الذى يقدمه كل من الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، عبر قناة "TeN": "النقلة القادمة في مجال الاتصال تتمثل في المشاركة في نفس البيئة التي يتم التواصل منها"، متابعًا: "هذا الأمر يستدعي لوجود تكوين للمكان يشترك فيه المتواصلين ببعضهم البعض".
وتابع: "اللي بيحصل أننا مبننقلش الصورة بتاعتنا أحنا بننقل مجسم عننا ويكون مجسم يحاكي الشخص الموجود"، مؤكدًا: "بنبقى شايفين بعض عن طريق مجسمات، والميتا فيرس هو نقلنا لمكان موحد بمجسمات ترمز لنا، وقد يكون المجسم معقد جدًا وقد يكون بسيط جدًا".
وأكد خبير تكنولوجيا المعلومات، أن المجسم قد يكون معقد وهو الذي يتطلب لمحاكاة بأدق التفاصيل للشخص وقد يكون مجسم أبسط عن طريق الأفاتار الذي نراه، ولكنه في النهاية مجسم يتحكم فيه الشخص الذي يقوم بالتواصل، مؤكدًا: "بنشوف بعض عن طريق نضارات الواقع الافتراضي وتكون طريقة اتصال أقرب عن الواقع الحقيقي من استخدام الكاميرات ولكنه مشوار طويل لن نراه قريبًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة