الفاروق عمر بن الخطاب.. هل كان يجيد أمير المؤمنين القراءة والكتابة؟

الأحد، 07 نوفمبر 2021 06:00 م
الفاروق عمر بن الخطاب.. هل كان يجيد أمير المؤمنين القراءة والكتابة؟ عمر بن الخطاب
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين"، ليكون ساندًا وعونًا ورفعة وعزة لدين الله" هكذا قال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عمر بن الخطاب قبل إسلام الأخير، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد الصحابى الجليل وواحدًا من اقرب الصحابة على قلب رسول الله، فى مثل هذا اليوم  7 نوفمبر من عام 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ.

عمر بن الخطاب هو من لقب بـ الفاروق، نظرًا لحكمته وعدله وزهده، وثانى الخلفاء الراشدين، وصاحب الفتوحات العظيمة، فهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، فكان الرجل أحد أشهر الأشخاص والقادة فى التاريخ الإسلامى ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا، وكان معرفو بأنه من علماء الصحابة الأجلاء، فهل كان الفاروق صاحب القلب الشجاع يجيد القراءة والكتابة؟

فى هذا الشأن يفول كتاب "صبح الأعشى فى صناعة الإنشا" تأليف أبو العباس القلقشندى، فى الجزء الثالث،  قال أبو بكر بن أبى داود عن على بن حرب عن هشام بن محمد بن السائب قال: تعلم بشر بن عبد الملك الكتابة من أهل النبار، وخرج إلى مكة، وتزوج الصهباء بنت حرب، وقيل: إنه لما تعلم أبو سفيان بن حرب الخط من أبيه تعلمه عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجماعة من قريش، وتعلمه معاوية ابن أبى سفيان من عمه سفيان.

كما ذكر المفكر الكبير عباس محمود العقاد عن هذا الأمر فى كتابه "عبقرية عمر" قائلا: حث عمر بن الخطاب على تعلم العربية، لأنها تثب العقل وتزيد فى المروءة  وقد أوصى بوضع قواعد النحو لأنه قوام العربية.

يذكر أن عمر بن الخطاب هو مؤسس التقويم الهجري، وفى عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذى أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهى ثالث أقدس المدن فى الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضى الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالى ثلثى أراضى الامبراطورية البيزنطية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة