الإبداع الأول.. محمد صالح الجابرى يتناول الاستعمار فى "يوم من أيام زمرا"

الأحد، 07 نوفمبر 2021 06:00 ص
الإبداع الأول.. محمد صالح الجابرى يتناول الاستعمار فى "يوم من أيام زمرا" رواية يوم من أيام زمرا
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الأديب التونسى محمد صالح الجابرى، روايته الأولى "يوم من أيام زمرا" عام 1968 وهى رواية متوسطة الحجم، طبعت بالدار التونسية بتونس، وتصور الرواية تأزم أوضاع تونس في عهد الاستعمار من خلال سرد رحلة "إبراهيم" للبحث عن عمل، وزمرا هو جبل بمحاذاة جبل البراسيم بالرديف بولاية قفصة التونسية.

ولد محمد الصالح الجابرى عام 1940 واهتم الجابرى بالتأريخ للحركة الثقافية والأدبية للبلاد المغاربية، مركّزا اهتمامه على الجزائر وليبيا وتونس، كما يتجلّى ذلك في دراساته وبحوثه التي تتناول الثقافة والأدب التونسيين.

تميز محمد صالح الجابري، فضلا عن كونه شاعرا، بكتاباته السردية في القصة والرواية، وقد مال إلى الأدب السردي الواقعي الذي يجمع بين التسجيلي والتاريخي في أسلوب واضح مباشر.

درس بمسقط رأسه بمدينة توزر بتونس، فدخل الكتاب في سن مبكر، ثم تابع دراسته بمدرسة «ابن شباط» الابتدائية حتى 1953 حيث واصل الدراسة بالمعهد الثانوي بمدينة توزر.

ثم تحول إلى العاصمة لمواصلة دراسته بالزيتونة حيث حاز شهادة التحصيل عام 1961 كما درس ببغداد حيث أحرز الإجازة وحصل بجامعة الجزائر على الدكتوراه برسالة حول محمود بيرم التونسي، وذلك بعد حصوله على شهادة الدراسات المعمقة من الجزائر أيضا عام 1980.

عمل محمد الصالح الجابري معلما بضاحية الوردية بالعاصمة وأستاذا للتعليم الثانوي بالمنستير ثم ألحق بوزارة الثقافة مديرا لمصلحة الآداب ثم عين مديرا للمركز الثقافي التونسي بطرابلس، وفي سبتمبر 1979 التحق بالألكسو حيث أشرف على إدارة الثقافة إلى أن بلغ سن التقاعد عام 2000، وعين منذ ذلك على رأس مشروع موسوعة أعلام وعلماء العرب والمسلمين التي صدر منها حتى الآن 19 مجلدا.

من المهام التي تولاها: منصب كاتب عام لرابطة القلم الجديد، وعضو في جمعية القصة والرواية لاتحاد الكتاب التونسيين، واتحاد الكتاب العرب، ومدير المركز الثقافي التونسي بطرابلس.

صدر لمحمد الجابرى رواية ليلة السنوات العشر سنة 1982 وتم اختيارها بين «أفضل مائة رواية عربية».







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة