"مفهوم العبادة".. موضوع خطبة الجمعة اليوم والأوقاف تترجمها لـ 19 لغة

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 04:00 ص
"مفهوم العبادة".. موضوع خطبة الجمعة اليوم والأوقاف تترجمها لـ 19 لغة صلاة الجمعة - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤدى أئمة المساجد، خطبة اليوم الجمعة، تحت عنوان "مفهوم العبادة"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف مسبقًا، مشددة على الأئمة بضرورة الالتزام بالوقت المحدد للخطبة وهو في حدود 10 دقائق، مع التنبيه على استمرار الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية فى الصلاة بالمساجد وضوابط فتح دورات المياه.
 
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة، أن مفهوم العبادة يشمل أداء الفرائض وعمارة الكون معًا، فديننا قائم على التوازن بين حاجة الروح والجسد، ويشمل أبواب الخير كلها، من العبادة إلى طلَبِ الرِّزقِ، وحُسن الخُلُق، والصِّدقِ في الحديثِ، والصفح الجميل، والإصلاح بين الناس، والإنفاق على الأهل، إلى غير ذلك مِن أفعال البر، فالعبادة لها معنيان الأول عام واسع يتضمن عمارة الكون زراعة، وصناعة، وإتقانًا للعمل، بما يعود نفعه على المجتمع كله، ويكون سببًا في رقي الوطن وتقدمه، الثاني خاص يطلق على العبادة بمفهومها الخاص، فيشمل إقامة شعائر الإسلام، وأداء أركانه من الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والمؤمن الحقيقى هو من يفهم هذا التوازن في مفهوم العبادة بين معناها الخاص ومعناها العام.
 
ونشرت وزارة الأوقاف، عبر موقعها الالكترونى، خطبة الجمعة مترجمة إلى 19 لغة أجنبية بالإضافة إلى لغة الإشارة، مؤكدة أن ذلك فى ضوء ما قررته من نشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًّا، بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية "بالصوت والصورة" من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمكتب الإعلامى بوزارة الأوقاف أسبوعيًّا.
 
 وقالت وزارة الأوقاف، إن ترجمة خطبة الجمعة يأتى فى إطار واجبها التوعوى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفى ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين ، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة