وأوضح أخنوش، في معرض حديثه، أن النموذج التنموي الجديد، الذي يطمح إليه المغرب، حدد خمسة رهانات مستقبلية ينبغي رفعها في مجالات استراتيجية، من بينها "البحث والابتكار" و"الطاقة".

وأشار رئيس الحكومة المغربية، خلال القمة العالمية للقادة حول تسريع الابتكار واعتماد التقنيات النظيفة، إلى أن هناك مسارا بدأ منذ ما يفوق عقد من الزمن، من خلال استراتيجية طاقية طموحة، تستند أساسا على صعود الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي.

وأكد أخنوش، أن المملكة أضحت تمتلك أحدث بنيات البحث والابتكار في مجال الطاقات النظيفة، سعيا إلى مصاحبة التحول في هذا المجال.

ودخل المغرب التحول الطاقي من بابه الواسعة، وأطلق استثمارات ضخمة بغرض القطع مع الطاقات الأحفورية الملوثة للبيئة، والتركيز أكثر على إنتاج طاقات بديلة صديقة للبيئة.

وفي هذا الإطار، أنشأت المملكة شبكة منصات للبحث والابتكار. ويتعلق الأمر تحديدا بـ "غرين إنيرجي بارك"، التي تعتبر منصة للبحث والابتكار في مجال التكنولوجيات، و"غرين آند سمارت بيلدينغ بارك"، المنصة المخصصة للنجاعة الطاقية والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي. كما أن هناك منصات أخرى قيد التطوير، والتي تتعلق بالهيدروجين والكتلة الحيوية، فضلا عن تحلية المياه.