"إكسترا نيوز" تسلط الضوء على تطورات الأحداث فى العراق وتبرز إنجازات حكومة مصطفى الكاظمى.. خبراء: الحكومة قوية وقادرة على إنجاز التجديد والتأمين.. ويؤكدون: بغداد تحتاج إلى التحالف السياسى

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 10:53 م
"إكسترا نيوز" تسلط الضوء على تطورات الأحداث فى العراق وتبرز إنجازات حكومة مصطفى الكاظمى.. خبراء: الحكومة قوية وقادرة على إنجاز التجديد والتأمين.. ويؤكدون: بغداد تحتاج إلى التحالف السياسى الكاظمى
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على تطورات الأحداث فى العراق حيث عرضت تقرير مفصلا عن إنجازات حكومة مصطفى الكاظمى فى مجال الأمن بالعراق.

وقال التقرير :"البدء فى خطوات فرض هيبة الدولة وحصر السلاح، وتنفيذ عدة عمليات بحث ومصادرة أسلحة واعتدة غير مرخصة، والتوصل إلى نتائج متقدمة باتجاه خفض عدد القوات الأجنبية، وانجاز ملف تسليم أمن المناطق المدنية لوزارة الداخلية، واقتصار انتشار الجيش خارج المدن وعلى الحدود، وإيقاف الهجمات على البعثات الدبلوماسية واعتقال المتورطين فيها".

وأضاف التقرير: "تأهيل طائرات القوات الجوية وطيران الجيش، وشراء 4 رادارات فرنسية ومراكز سيطرة وقيادة لصالح الدفاع الجوى، وإطلاق لاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب 2021/2025، وتنفيذ أكثر من 1700 عملية نوعية ضد داعش الإرهابى، وتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية ونصب أجهزة تفتيش متطورة.

من جانبه قال الدكتور حامد فارس المتخصص فى الشئون العربية، إن حكومة مصطفى الكاظمى نجحت فى إعادة العراق لدوره الريادى والمحورى، وإن الضعف الأمنى كان كبيرا ولكن نجحت الحكومة فى إعادة الأمن، وعودتها إلى قوتها ودولة مؤسسات.

وأضاف خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز: "الزيارات التى استقبلتها الحكومة العراقية الجديدة من الرئيس السيسى وبابا الفاتيكان وملك الأردن، تؤكد أن الدولة العراقية قادرة على استضافة القيادات وتأمينهم بشكل قوى، وأن الحكومة قوية وقادرة على إنجاز التجديد والتأمين".

 وتابع :"هناك بعض القوى المدعومة من الخارج تريد أن تعيدها إلى ما كانت عليه من خراب، ولكن نجحت حكومة الكاظمى فى عودة العراق مرة أخرى إلى الحضن العربى، بل أن العراق ستعود إلى دورها الريادى والمحورى لكونها جزء لا يتجزأ من القوم العربى، وبالتالى يؤكد على هذه الارتدادة الصغيرة لا يمكن أن تؤثر على قوة الدولة العراقية".

 بدوره قال الدكتور محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربى للدراسات السياسية، أن العراق يحتاج إلى التحالف السياسى، والعراق كان يمر بفترات صعبة منذ 2003، وعاد إلى عهده مرة أخرى فى الفترة الحالية، ويستطيع جذب الاستثمار والتبادل التجارى.

وأضاف خلال مداخلة لقناة اكسترا نيوز، :"الأزمات السياسية تضر، ما يحدث حاليا كمثل ما يحدث فى جميع الدول وبعدها تتلاشى ويحدث استقرار بالدول، وأن مستقبل العراق يحمل الكثير من التحديات وعلى الحكومة الجديدة تنفيذها، وكذلك يحتاج العراق إلى تحالف سياسى واقتصادى".

وتابع :"المواطن العراقى صبر كثيرا وعليه أن يتحمل الفترة الحالية وهى على الطرق الصحيح، والسلطة التشريعية عليا الكثير من الأعمال من رقابة على الحكومة، واغلبية العراقيين يبحثون على الأمن والاستقرار ولا يردون أن يرجعون إلى الخلف كمثل ما حدث فى عام 2033".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة