اتشحت قرية طوخ مركز أبو كبير بالشرقية، بالسواد حزنا على فقدان اللواء حسن الألفى وزير الداخلية الأسبق ابن القرية، وعبر الجميع عن حزنه الشديد، حيث قال محمد حسين العزاوي من أهالى القرية، إن "وزير الداخلية الأسبق كان يمثل قيمة كبيرة لى والكثير من الشباب لأنه كان يضحى بنفسه من أجل مصر".
وأضافت هناء البطران من القرية: "كنت جارة للوزير بالقرية، وكانت معاملاته لنا معاملة الوالد لأولاده، فلم نشعر منه ولا لحظة أنه وزير، لأنه كان يعامل الجميع بكل تواضع".
وأشارت سارة السيد الشب من أهالى القرية، إلى أنها حزنت كثيرا بسماع خبر وفاة اللواء حسن الألفى، لأنه كان مثلها الأعلى فى التواضع والأخلاق الرفيعة.
وأضاف الدكتور عبد القادر عوض الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق وجار اللواء حسن الألفى وزير الداخلية الأسبق، أنه كان نعم الجار وقمة فى التواضع، ولم نشعر إلا بكل خير"، موضحًا أنه واجه الإرهاب بشكل حازم وتعرض لمحاولة اغتيال بسبب ذلك لكنه لم يتوقف ولم يهاب الإرهابيين وظل يدافع عن مصر إلى آخر لحظة فى حياته".
تابع محمد جاد، أن "الوزير السابق علمنا الوطنية، فكانت كل تصرفاته وأقواله تعلمنا كيف نحب مصرنا الحبيبة، وبالطبع تعلم منه الكثير من الشباب، فيما أضاف طارق شابة من أبناء القرية، أن عائلة الألفى يشهد لها الجميع هنا بالاحترام والحب والوفاء والجميع يدعوا له بالخير والرحمة.