حكومة إيطاليا: مكافحة تغير المناخ والتصدى لكورونا التحدى الأهم فى عصرنا

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 02:15 م
حكومة إيطاليا: مكافحة تغير المناخ والتصدى لكورونا التحدى الأهم فى عصرنا رئيس حكومة ايطاليا ماريو دراجى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الحكومة الإيطالية  ماريو دراجي أن مكافحة تغير المناخ مع التصدي لوباء فيروس كورونا التحدي الوجودي الأهم في عصرنا.

وقال دراجي - في تصريح، أوردته وكالة "آكي" الإيطالية - إن هذا الأمر سيتطلب تحولات جذرية في التقنيات وعمليات الإنتاج وعادات الاستهلاك، مشيرا إلى أنه لكي تنجح مكافحة هذه التحديات يجب أن تكون مستدامة من وجهة نظر بيئية واجتماعية واقتصادية.

وأضاف أن بلاده ستلعب دورًا مركزيًا في إدارة هذه التغييرات، وسيتعين عليها تحمل مسئولية مساعدة المواطنين الأضعف على وجه الخصوص؛ لمواجهة الانتقال السريع للطاقة، والذي ينبغي أن يتوافق مع قدرة التحول للشركات.

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو،أعلن أمس الاثنين  أنه عند أول إنذار صحى سنغلق الحدود مع الدول التى تشهد حالة صحية خطرة.

وقال الوزير دى مايو، متحدثا فى “مهرجان التفاؤل” الذى نظمته صحيفة (إل فوليو)، إنه "فى هذه اللحظة يجب أن نستخدم جميع الإجراءات المطلوبة لتجنب إغلاق إيطاليا، لذلك فإن إغلاق الحدود مع الدول الأجنبية مرحب به لتجنب إغلاق إيطاليا، لأننا نحتاج إلى استمرار سير عجلة الاقتصاد قدمًا".

وأضاف وزير الخارجية: "أنا مقتنع بالتأكيد بأن إيطاليا يمكن أن تكون من بين أكثر الدول تفاؤلًا فيما يتعلق بهذا المتحور الجديد للفيروس وتأثيره، كوننا إحدى البلدان ذات المستوى الأعلى من التطعيمات".

وشدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية على أنه "هناك حذر بالتأكيد واهتمام كبير بمسألة المتحور الجديد”، مبينا أنه “تم تسجيل حالة أولى فى إيطاليا، لحسن الحظ أن المصاب لم يكن لها اتصال بآخرين".

وخلص دى مايو معلنًا، أن "أولئك الذين يشككون بفعالية اللقاحات يشككون بحريتنا”، مذكرًا: “لقد تعلمت دائمًا أن حريتى تنتهى حيث تبدأ حرية الآخرين".

وكانت إيطاليا أعلنت تشكيل فريق عمل بشأن نوع من فيروس كورونا الجديد الأكثر ضراوة والذى اكتشف فى جنوب إفريقيا، موضحة أن مستشفى سبالانزانى الأولى للأمراض المعدية فى إيطاليا شكلت فريق عمل بشأن نوع جديد من كورونا، مشيرة إنها ستجرى قريبا مكالمة دولية مع خبراء من المعهد الوطنى للأمراض المعدية لمناقشة البيانات والتدابير التى يجب اعتمادها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة