الشاعر والجميلة..هتعيط وتضحك من حكايات الجدة فتحية وحفيدها ممدوح بروايح زمان

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 02:30 م
الشاعر والجميلة..هتعيط وتضحك من حكايات الجدة فتحية وحفيدها ممدوح بروايح زمان الشاعر والجميلة
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعز الولد ولد الولد فهناك حالة من الحب والونس يعيشها مع جدته التي تبلغ من العمر 104 أعوام فيأخذ كلامها وحكاياتها عن أيام زمان ويمزجها بموهبته في كتابة الشعر، فرغم فرق السن بينهما ولكنهما يعيشون حالة من الصداقة والحب وخصوصا بعد وفاة والده.

ممدوح بدران الشاعر الصيدلى كما يلقبونه، وأحد أبناء محافظة الشرقية الذين يتميزون بإلقاء الشعر بين أبناء قريته وصاحب ديوان أجزخانة، الذى يشرح فيه الأدوية والأمراض وكورونا ولكن في أبيات شعر.

وقال الشاعر الصيدلى ممدوح بدران لـ اليوم السابع أنا أساسا دكتور صيدلى وبكتب شعر من وأنا في تالتة ابتدائى ، في البداية الموضوع كان بالنسبة لى أي موقف بيحصل قدامى بكتبه بس مكنتش اعرف هل ده ممكن يبقى شعر،  مكنتش اعرف أصلا كلمة شعر بس انا لقيت نفسى بوصف الكلام والحاجة اللى بتحصل قدامى، بطريقة كاد تكون جميلة  الناس كلها تبقى حابة تسمعها".

وتابع: "اللى  كان بيدعمونى في الموضوع ده أصحابي المقربين ووالدتى وخالى كمان بيدعمنى في الموضوع ده وعندى جدتى ربنا يبارك في عمرها ويديلها طولة العمر والصحة عندها 104 أعوام دايمنا بتحب تسمعنى وكان بداية سمعها ليا كانت قصيدة كنت كاتبها لوالدى الله يرحمه القصيدة شدتها اوى وقعدت تعيط بقيت كل حاجة بكتبها بتسمعها".

واستطرد حديثه قائلا "بحب اقعد مع جدتى جدا واسمع منها حكايات زمان وتحكيلى عن الأرض والزراعة وتحكيلى عن جدى وعن زمان وناس زمان فكانت كل الحكاوى دى بتحرك مشاعرى وبتخلينى أكتب شعر".

وأضاف" عملت ديوان  اسمه أجزخانة وهو ميكس ما بين الشغل بتاعى كصيدلى وكموهبة موضوع الديوان ده بقى فيه خمس فصول بيبدأ بمستشفى العزل وبيتكلم وبيحكى  فيها عن الأمراض النفسية وعن كورونا يعنى أول قصيدة موجودة في الكتاب أصلا أسمها كوفيد 2020"

الحمد لله تم تكريم في كذا مسابقة منهم مسابقة الشعراء بالجامعة ومن اكتر الناس اللى بحبهم كإلقاء وكطريقة وروح كدا الشاعر عبد الرحمن الأبنودي  والشاعر أحمد فؤاد نجم"

قالت الحاجة فتحية جدة الشاعر ممدوح، "زمان كانت الدنيا أحلى والناس غير الناس كان فيه خير كتير، والموبايلات اللى انتشرت دلوقتى كله بقى ماسكها في ايده وأفضل أقول لا حول الله يارب ، والجوازات أيام زمان كانت الدنيا سهلة وكانت رخيصة كان اللى بيعوز يتجوز تانى يوم بيتجوز".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة