إيلى صعب لـ"لميس الحديدى": فخور أنى لبنانى.. وصناعة براند لا تتم فى ليلة

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 12:29 ص
إيلى صعب لـ"لميس الحديدى": فخور أنى لبنانى.. وصناعة براند لا تتم فى ليلة ايلى صعب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصمم الأزياء اللبنانى العالمى إيلى صعب إنه لا يتوقف عن التعلم وتلقى الخبرات من كل مكان يزوره حيث يكتسب منه الخبرة دائماً.

وأضاف مصمم الأزياء اللبنانى العالمى فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة " ONقائلاً : " طول ما الإنسان عايش لا يجب أن يتوقف عن التعلم منذ أن يخلق وحتى يموت بالأخص إذا كان الانسان طموحاً، حيث يسعى دائماً لأن يكون الأفضل وأن يقدم كل جديد مشيرا إلى أن الاستمرار فى التعلم ثقافة روحية تجعل الإنسان يتهذب يوماً بعد يوم.

وأوضح مصمم الأزياء اللبنانى العالمى أنه يفخر بانتمائه للبنان قائلاً : انا شاب لبنانى طموح شأنى شأن كثير من اللبنانيين الطموحين وأنا مؤمن أن لبنان دوماً يكبر وينهض بأهله خاصة شباب لبنان الناجح فى العالم كله وهو السبب  أن لبنان مازال يقف على قدميه حتى الآن، ونصيحتى للشباب فى مصر من لديهم صناعة أن يؤمنوا جيداً بهدفهم وهو تحويل شركاتهم إلى مصاف " الماركات العالمية ".

ولفت مصمم الأزياء اللبنانى العالمى إلى أن النجاح لا يبنى بين يوم وليلة ولا يمكن أن يطلق عليه كلمة براند سريعا قائلاً : صناعة " براند " لا يمكن أن يتم فى يوم وليلة ولابد أن يكون له جذور على الارض تمكنه من إطلاق هذا اللقب عليه حتى يصبح الجمهور منتظر كل ما تطوره الشركة "، موضحاً أنه خاض عدة مجالات من النظارات وطرق مجال العطور وغيرها كونه مؤمن منذ البداية أن لا يكون محصوراً فى تخصص معين.

وروى مصمم الأزياء اللبنانى العالمى اللحظات البشعة التى عاشها جراء انفجار مرفأ بيروت فى أغسطس 2020 قائلاً : " انفجار بيروت لحظة بشعة وأثرت عليا مثل الحرب اللبنانية و3 أدوار تحطمت فى مكتبى بسبب انفجار بيروت وأعدنا ترميمها فى 15 يوما فقط، وهذا أمر ضد الانسانية ولا أحد يعرف يحكى على الواقعة دون أن يعايشها وكنت فى المكتب وكان أمراً صعباً للغاية وفى البداية لم نعرف من أى جاء الصوت، والحالة النفسية التى خلفها الانفجار على اللبنانيين كان أكبر بكثير من قوة الانفجار.

وقال مصمم الأزياء اللبنانى العالمى : عندما حدث الصوت لم نكن نعرف من اين جاء ثم توالت الاصوات تباعاً ولمدة خمس دقائق مكثنا لنستبين ماذا حدث، ومرفأ لبنان أثر على بكل مقدار ما حدث لى أثناء الحرب الاهلية كون تلك الحرب رسخت فى أذهان جيلى لا يمكن أن تنسى ولم نكن نتخيل أن نعيش هذه اللحظات البشعة.

وبشأن تأثير جائحة كورونا على مجاله قال مصمم الأزياء اللبنانى العالمي: فى أول ثلاثة أو أربعة اشهر تأثرنا بعض الشيء على مستوى المحال الخاصة بالملابس الجاهزة لكن بعد ذلك حدثت إفاقة للناس، ومن حسنات الجائحة التى تحسب لها أنها شجعت الاقبال على التسوق الالكترونى قائلاً : من حسنات الجائحة أنها شجعت وعمقت من الاقبال على التسوق الالكترونى " أونلاين "، والجيل الحالى مقبل على التسوق الالكترونى مقارنة بجيلهم الذى كان يفضل الشراء والاقتناء عبر المحال نفسها قائلاً : جيلنا تربى على فحص الأشياء وارتدائها وتجربتها لكن الجيل الحالى فى عصر السرعة قد يلجأ إلى الشراء عبر صورة فقط "

وتابع مصمم الأزياء اللبنانى العالمي: لم أقبل أن تؤثر كورونا على بشكل شخصى لا يوجد يوما لم أنزل المكتب فى أزمة كورونا ولم أغلق مكتبى ووفينا بكل التزاماتنا و"مخلتش كورونا تأثر كثيرا علينا لأنى لم أمكث فى البيت يوماً واحداً فى حياتى وخشيت من ـاثيرها من عمر 14 سنة وأنا أخرج وأرتاد الطائرات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة