مبروك عطية : الجرائم سببها الخطاب الدينى "المهجور".. والعنف ليس من الإسلام

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 11:32 م
مبروك عطية : الجرائم سببها الخطاب الدينى "المهجور".. والعنف ليس من الإسلام الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الجرائم التي نشهدها الآن، هو نتيجة الخطاب الديني "المهجور"، مشيراً إلى أن الله نفى العديد من الأمور في القرآن باستخدام فعل "كان"، وهي تساوى "80 حراماً"، فيقول: "ما كان مؤمن أن يقتل مؤمناً إلى خطئاً"، موضحا أن الله قال: "ما كان ربك نسيا"، وذكر "كان" هنا يعني أن الله من المستحيل أن ينسى.
 
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة "mbc مصر": "الحرام درجات، هناك حرام يدفع الشخص إلى النار، وهناك حرام يدفع بالإنسان إلى قاع النار، وكان أعظم الحرام هو الشرك بالله، جاء بعده في الحرمانية أن يقتل الشخص ولده، وبعدهما هو أن يزني الشخص بجارته".
 
وعلق على فيديو ظهر فيه أحد المعلمين وهو يضرب طفل، وقال: "يمكن أن نقولها باللغة الدارجة (ده بيعجنوا، دي معجنة)، أي عذر له، هو له عذر واحد وهو توهم بعض الآباء، بأن القسوة والضرب يأتون بنتيجة، فشاع بين هؤلاء مبدأ (اكسر وأنا أجبس) فيجد المدرس تسجيع من الأب أو الأم على النحو الذي نراه الآن، وإذا كان التعليم بهذه الطريقة (عنه ما اتعلم)، التعليم توجيه لحياة مثالية، المعلم هنا أصبح من مدرس إلى جاني يُقتص منه".
 
وتابع: "كلمة عنف ليست من قاموس المسلمين، وإذا سمعت إني عنيف ابتعد عني، العنيف يتصرف بلا عقل، وديننا كله عقل".
 
كما علق على الخلافات الأسرية التي تؤدي إلى جرائم وقال: "هنا من يروجون ما يعرف بيننا بـ (دبح القطة، يقولك ادبحلها القطة عشان تخاف، هو احنا اتجوزنا عشان نخوف بعض؟)، أقولها وأكرهها ارحموا تُرحموا، ولا تحملوا الناس ما لا تُطيق، وهو ما أوصانا به النبي".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة