تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء عدد من القضايا أبرزها فوز المرشح الجمهورى فى انتخابات فرجينيا فى ضربة لبايدن والديمقراطيين وفوز الديمقراطى إريك آدامز بعمودية نيويورك.
الصحف الأمريكية
مستشارو بايدن يصرون على تحسين وضع الديمقراطيين قبل "التمهيدية" 2022
قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إنه رغم الهزيمة السياسية الكبيرة التى تعرض لها الديمقراطيون والمتمثلة فى خسارة انتخابات حاكم فرجينيا، إلا أن مستشارو الرئيس الأمريكى جو بايدون يصرون على أن الوضع سيختلف بحلول الانتخابات التمهيدية 2022 فى الخريف المقبل، عندما يواجه أعضاء الكونجرس الناخبين
وأوضحت الصحيفة أنه حتى في الوقت الذي كان الديمقراطيون يتعاملون فيه مع الضربات في سباق حاكم ولاية فرجينيا والانتخابات المتقاربة بشكل غير مريح في ولاية نيوجيرسي ، تعهد البيت الأبيض والمسئولون في جميع أنحاء الحزب بالمضي قدمًا لتمرير الركيزتين التوأمين لأجندة الرئيس المحلية. وأكد العديد أن نتائج يوم الثلاثاء زادت الضغط عليهم للقيام بذلك.
وقال النائب سكوت بيترز (ديمقراطي من كاليفورنيا): "علينا أن نظهر أننا قادرون على الحكم" ، مشيرًا إلى انفراج أخير في المحادثات لخفض أسعار الأدوية الموصوفة لكبار السن والسماح بالمفاوضات في الرعاية الصحية. كانت الصورة المنتشرة هى لديمقراطيين يتنافسون فيما بينهم. ربما لا يكون هذا هو أفضل وجه لنا لننشره. آمل أن يكون هناك المزيد من العمل نحو اتفاق ، كما حدث اليوم ، أكثر من السجال العلني مع بعضنا البعض ".
وأضاف بيترز "لدينا القدرة والمسئولية للحكم وأعتقد أن هذا ما يجب أن نركز عليه".
وقالت الصحيفة إن العزم على التمسك بمشروع قانون الإنفاق الاجتماعي والمناخي البالغ 1.75 تريليون دولار يؤكد مدى رهان الحزب الديمقراطي بمستقبله على أولويات بايدن التشريعية. ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه بايدن نفسه متاعب سياسية.
ضربة لبايدن بعد فوز المرشح الجمهورى فى انتخابات فرجينيا
أعلنت وكالة أسوشيتيد برس فوز المرشح الجمهورى جلين يونجكين فى انتخابات حاكم فرجينيا، وقالت إنه تقدم بعد إغلاق صناديق الاقتراع التي شهدت تقارب بينه وبين المرشح الديمقراطي ، تيري مكوليف طوال الليل، ولكنه تخلف في المقاطعات الرئيسية التي اكتسحها بايدن في عام 2020.
واعتبرت صحيفة "الجارديان"، إن النتيجة تمثل ضربة سياسية مريرة للرئيس الأمريكى، جو بايدن حيث تعرض الديمقراطيون لهزيمة مفاجئة في الانتخابات التى كان ينظر لها على أنها اختبار مصغر لما ستكون عليه الانتخابات التمهيدية فى 2022 والرئاسية فى 2024.
وأوضحت الصحيفة أن مكوليف نظم حملته الانتخابية مع بايدن وباراك أوباما ، لكن ذلك لم يكن كافياً لمنع الجمهوري يونجكين من إحداث اضطراب.
وقال يونجكين الذى خاطب المشجعين المبتهجين في شانتيلي بعد الساعة الواحدة صباحًا -توقيت الولاية- "حسنًا ، فرجينيا ، لقد فزنا بهذا الشيء!" .
الديمقراطى إريك أدامز ثانى عمدة أسود فى تاريخ بلدية نيويورك
ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على فوز الديمقراطى، إريك آدامز بعمودية نيويورك ليكون بذلك رئيس البلدية رقم 110 للمدينة وثانى عمدة أسود فى تاريخ المدينة.
وقالت الصحيفة إنه تم انتخاب إريك ليروي آدامز، وهو نقيب سابق في شرطة مدينة نيويورك، عرف بشخصيته اللافتة للانتباه وتركيزه الشديد على العدالة العرقية، وعاش حياة مهنية استمرت لعقود في الحياة العامة.
وقالت الصحيفة إن آدامز، الذي سيتولى منصبه في الأول من يناير ، سيواجه العديد من التحديات، حيث تكافح أكبر مدينة في البلاد العواقب الدائمة للوباء ، بما في ذلك التعافي الاقتصادي غير المستقر وغير المتكافئ والمخاوف المستمرة بشأن الجريمة ونوعية الحياة فى المدينة، والتي تشكلت جميعها من خلال الانقسامات السياسية الصارخة حول الكيفية التي يجب أن تمضي بها نيويورك إلى الأمام.
واعتبرت الصحيفة أن فوز إريك أدامز يشير إلى بداية قيادة ديمقراطية من يسار الوسط، والتي وعد أن تعكس احتياجات الناخبين من الطبقة العاملة والمتوسطة خاصة "الملونين" الذين كان السبب فى ترشيح الحزب له وكانوا حيويين لائتلافه الانتخابي العام.
وتكشفت النتائج في نيويورك حيث راقب الديمقراطيون في جميع أنحاء البلاد النتائج في سباقين آخرين عن بقلق، التنافس على الحاكم في فرجينيا ونيوجيرسي، وهما ولايتان فاز بهما الرئيس بايدن بشكل مريح العام الماضي.
في نيوجيرسي ، كان المرشح الديمقراطي الحالي ، فيليب دي مورفي ، في سباق صعب بشكل غير متوقع مع المنافس الجمهوري جاك سياتاريلي. وقد اعتبر العديد من الخبراء الاستراتيجيين للحزب أن السباقين على منصب الحاكم يمثلان إشارات تنذر بالسوء فيما يتعلق بانتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
الصحف البريطانية
السفير الفرنسى فى كانبرا يهاجم أستراليا: تسريب رسالة ماكرون تدنى غير مسبوق
ندد جان بيير تيبولت، السفير الفرنسي فى كانبرا بتسريب الحكومة الأسترالية لرسالة نصية خاصة من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ووصفها بأنها "تدني جديد غير مسبوق"، معتبراً أن قادة العالم الآخرين سيقلقون الآن من أن كلماتهم قد تكون "سلاحاً" ضدهم، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال جان بيير تيبولت إن تسريب الرسالة النصية من الرئيس الفرنسي كان بمثابة ضربة "من حيث الحقيقة والثقة" ، وسيكون "محزنًا" إذا كان هذا هو رد الحكومة الأسترالية على طلب فرنسا باتخاذ إجراءات ملموسة لإصلاح العلاقات.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي ، سكوت موريسون ، للصحفيين يوم الأربعاء إنه "لن يقدم أي اعتذار أبدًا" لإلغاء العقد الفرنسي لتسليم الغواصات التي "لن تقوم بالمهمة التي كانت أستراليا بحاجة للقيام بها".
لم يعترض موريسون على اقتراح بأن مكتبه قد سرب الرسالة النصية ، قائلاً ببساطة: "تم تقديم إدعاءات وتم دحض هذه الادعاءات ... ما نحتاجه الآن هو أن نمضي قدمًا."
وأوضحت الصحيفة أن الخلاف غير العادي بين أستراليا وفرنسا ينبع من اتهام ماكرون بأن موريسون كذب عليه بشأن خطط مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية كبديل للصفقة الفرنسية البالغ 90 مليار دولار.
ورفض موريسون ادعاء ماكرون ، وأفادت العديد من وسائل الإعلام الأسترالية بعد ذلك أن الرئيس الفرنسي أرسل رسالة نصية إلى رئيس الوزراء الأسترالي قبل يومين من إعلان اتفاق Aukus في منتصف سبتمبر ليسأله: "هل أتوقع أخبارًا جيدة أو سيئة لطموحاتنا المشتركة في الغواصات؟"
الملكة إليزابيث تجاهلت دور هارى "البيئى" فى خطابها أمام قمة المناخ
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الملكة إليزابيث لم تذكر الأمير هارى فى نداءها القوى لقادة العالم بشأن أزمة المناخ، حيث أشادت بابنها ولى العهد الأمير تشارلز والأمير ويليام لمواصلة عمل زوجها الراحل الأمير فيليب لحماية "كوكبنا الهش".
وقال مراقبون ملكيون، إن قرار عدم ذكر اسم حفيدها المدافع عن البيئة أثناء مخاطبة مؤتمر المناخ الدولى COP26 كان إغفالًا "صارخًا" لأن دوق ساسكس وزوجته ميجان كانا مدفعين للغاية بشأن القضايا الخضراء.
وفى رسالة مسجلة مسبقًا للوفود فى جلاسجو الليلة الماضية، تحدثت جلالة الملكة بصراحة غير عادية عن فخرها بأسرتها وموقفهم من البيئة - من "زوجى الراحل"، دوق إدنبرة، إلى ابنها أمير ويلز وحفيدها دوق كامبريدج.
وقالت الملكة: "إنه لمن دواعى اعتزازى أن الدور الرائد الذى لعبه زوجى فى تشجيع الناس على حماية كوكبنا الهش من خلال عمل ابننا الأكبر تشارلز وابنه الأكبر ويليام. لا يمكن أن أكون أكثر فخرا بهم".
وقالت الصحيفة إن الملكة إليزابيث أشارت فى إيماءة مؤثرة إلى عمرها الطويل، حيث قالت إن العديد من المشاركين فى قمة جلاسكو - بما فى ذلك نفسها - لن يروا ثمار أفعالهم ، مضيفة: "لن يعيش أى منا إلى الأبد". لكنها شددت على: "نحن نفعل هذا ليس من أجل أنفسنا بل من أجل أطفالنا وأطفالنا ومن سيتبعهم".
وقالت الصحيفة إن مدحها لابنها وحفيدها جاء بعد أيام فقط من حديث الأمير تشارلز بمودة عن ويليام - لكنه فشل مرة أخرى فى ذكر هارى - كما قال: "أنا فخور جدًا بابنى، ويليام، لالتزامه المتزايد بالبيئة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة