وجاء في بيان للمنظمة نشرته صحف محلية في مالي، أن هذه التجربة توفر منصة تجارب إكلينيكية عشوائية دولية مصممة للتقييم السريع لفعالية وسلامة اللقاحات الجديدة من قبل مجموعة استشارية مستقلة مؤلفة من كبار العلماء والخبراء.


يأتي هذا الإعلان بعد أن وافقت الجهات الرقابية ذات الصلة ولجان الصحة على بدء الدراسة، من قبل الباحثين الوطنيين الرئيسيين وفرقهم البحثية في كولومبيا ومالي والفلبين من أجل تجنيد متطوعين للانضمام إلى التجربة.


وبحسب البيان، بدأت لقاحات (سوليدرتي) التجريبية أو تجربة (التضامن) بنشر فرق بحثية في أكثر من 40 موقعا تجريبيا في البلدان الثلاثة، قامت حتى الآن بتحديد كفاءة وفعالية 20 لقاحا مرشحا، وبناء على توصية مجموعة العمل، يتم الآن تضمين لقاحين مرشحين في قائمة لقاحات التضامن.


ومن المتوقع أن يُضم لقاحان إضافيان إلى القائمة بمجرد مراجعة الأدلة والوثائق الإضافية وقبولها على أنها مُرضية من قبل المجموعة الاستشارية المستقلة لتحديد مدى كفاءتها.


وأشار البيان إلى أن التجارب العالمية مثل تجربة "التضامن" تساعد على التأهب للجوائح التي قد تحدث في المستقبل، فهي ليست تجربة مهمة فحسب، من حيث تقصي علاجات كوفيد-19 الجديدة المحتملة، ولكن من شأنها أيضاً أن تدشن نهجا عالميا جديدا للتقييم المُعتد به لوسائل علاج متعددة في سياق استجابتنا لهذه الجائحة وتأهباً للجوائح في المستقبل.