"عم سعيد 70 سنة بيحلى بوق الناس".. اعرف قصة أقدم صانع عسلية ببنها.. لايف

الإثنين، 29 نوفمبر 2021 05:41 م
"عم سعيد 70 سنة بيحلى بوق الناس".. اعرف قصة أقدم صانع عسلية ببنها.. لايف الحاج سعيد أقدم صانع عسلية ببنها
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مع الحاج سعيد أقدم صانع وبائع عسلية بمدينة بنها، والذى يعمل بهذه المهنة منذ أن كان ابن 5 سنوات وحتى الأن طيلة 70 عاما متواصلة، وهو يكسب قوت يومه وينفق على أسرته وتربية أشقاؤه منها، إلى أن كبير الجميع وحرص على ألا يعملوا بها، وجميعهم الأن بوظائف كبرى بالشركات بالقطاع العام والخاص.

وقال الحاج سعيد خلال حديثه لـ "اليوم السابع"، إنه عمل مع والده الذى كان يقوم بتصنيع وبيع العسلية بقرى مركز بنها بمحافظة القليوبية، وكان حينها ابن 5 سنوات، إلى أن بلغ الخامسة عشرة عاما من عمره، فقام بعمل عربة خاصة به لصناعة العسلية وبيعها، وبالفعل بدا طريقه الخاص فى صناعة وبيع العسلية بالقليوبية.

وتابع الحاج سعيد، أنه له 5 أبناء توفاهم الله، ولديه الأن ابنان وبنت، حرص على تعليمهم وتوظيفهم وألا يعملوا فى هذه المهنة، وبالفعل قد كان فأبناءه موظفون بأحد الشركات الخاصة، وهو الأن ينفق على أحفاده لبنته المطلقة، ولا يزال يعمل ويكسب قوت يومه من عرق جبينه.

وأوضح، أنه يبدأ يومه من الثامنة صباحا وحتى أذان المغرب يوميا، حيث يقوم بصناعة العسلية من العسل الأسود والسكر وتخفيفهم بالمياه، ثم يغليها على النيران، وبعد أن يتم السواء يقوم بفردها على الرخامة لبدء عملية التبريد وإضافة النشا الخاص بها، وحشوها بالسودانى، ثم يبدأ فى التقطيع وتعبئتها فى أكياس لبيعها.

 

الاطفال فى انتظار عسلية الحاج سعيد

الاطفال فى انتظار عسلية الحاج سعيد

 

الحاج سعيد بعد صنع العسلية
الحاج سعيد بعد صنع العسلية

 

الحاج سعيد على عربته
الحاج سعيد على عربته

 

الحاج سعيد وحفيدته
الحاج سعيد وحفيدته

 

الحاج سعيد يقوم بفرد العسلية قبل التقطيع
الحاج سعيد يقوم بفرد العسلية قبل التقطيع

 

تفريغ العسلية بعد سوائها
تفريغ العسلية بعد سوائها

 

خلال عملية التسوية
خلال عملية التسوية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة