أكرم القصاص - علا الشافعي

القوى السياسية اللبنانية تدين أعمال عنف شهدتها انتخابات نقابة الأسنان

الإثنين، 29 نوفمبر 2021 03:00 ص
القوى السياسية اللبنانية تدين أعمال عنف شهدتها انتخابات نقابة الأسنان أعمال عنف أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت أغلب القوى السياسية اللبنانية أعمال العنف التي شهدتها انتخابات نقابة الأسنان، والتي أدت إلى إلغاء الانتخابات، حيث اعتبرت أغلب القوى أنها أحداث غير مبشرة قبل الانتخابات النيابية المرتقبة العام المقبل وتعيد زمن الهيمنة وفرض الرأي بالقوة.

وقال سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية، إن ما حصل في انتخابات نقابة أطباء السنان معيب ومخز، معتبرا أن عناصر مسلحة من خارج الأطباء اعتدوا على موظفي الفرز ويحطمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرا للانتخابات النيابية المقبلة – على حد وصفة.

من جانبه، أكد تيار المستقبل، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، إدانته بشدة لما قام به مناصرو بعض الأحزاب بتكسير صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة أطباء الأسنان، وفرض إلغاء العملية الانتخابية بقوة البلطجة – على حد وصفه.

وأضاف أن ما حدث يعرض الحياة الديموقراطية وتداول السلطة في النقابات للخطر والعودة بها لزمن الهيمنة وفرض الرأي بالقوة.

على صعيد متصل، حذر التيار الوطني الحر (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية) من الجو السياسي المشحون بين مختلف الأطراف والأحزاب، معتبرا أن هناك من يصرون على ضرب أبسط أعراف الديمقراطية ومقتضياتها ويفرضون منطق القوة مقابل منطق الديمقراطية وحرية الخيار.

وأشار إلى أن الانتخابات امتحان ديمقراطي يتخطى الربح والخسارة، وقد رسب اليوم من سمح ليده بتكسير صناديق الاقتراع وهدر أصوات زملائه، خوفا من خسارة كانت واضحة ومحتمة.

واستنكر حزب الوطنيين الأحرار، برئاسة كميل شمعون، ما حدث من إعتداء على نتائج انتخابات نقابة أطباء الأسنان، من قبل من وصفهم بجهات معروفة الانتماء والأهداف.

وأضاف أن الفوضى عمت في الانتخابات بعد تقدم لائحة "نقابة أطباء الأسنان تنتفض" التي يرأسها الدكتور رونالد يونس، معتبرا أن في ذلك دلالات واضحة على نية هذه الجهات بعدم السماح بأي تغيير جدي ونزيه على مستوى النقابات المهنية، وبالتالي على مستوى البلد ككل.

وفي السياق ذاته، اعتبر النائب فؤاد مخزومي أن تكسير صناديق الاقتراع في نقابة أطباء الأسنان من قبل مؤيدي أحزاب السلطة على حد وصفه، هو عمل جبان ودنيء يتطلب من النيابة العامة التحرك فورا لمحاسبة الفاعلين.

وأكد مخزومي أن الأخطر أن يكون ما حصل مقدمة لتطيير الانتخابات النيابية أو إلغائها.

وكانت انتخابات نقابة أطباء الأسنان قد تم إلغاؤها اليوم بعد أعمال العنف أثناء عمليات فرز الأصوات والتي أظهرت نتائجها المبدئية خسارة المرشحين المدعومين من بعض التيارات السياسية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة