فى ذكرى رحيلها الرابعة.. شادية مع سهير البابلى وصورة نادرة من كواليس ريا وسكينة

الأحد، 28 نوفمبر 2021 01:02 ص
فى ذكرى رحيلها الرابعة.. شادية مع سهير البابلى وصورة نادرة من كواليس ريا وسكينة النجمتان الراحلتان شادية وسهير البابلى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الفنانة القديرة شادية، دلوعة السينما المصرية، التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 28 نوفمبر عام 2017، عن عمر ناهز 86 عاما، لتترك إرثا عظيما من أعمالها الفنية ستظل خالدة فى وجدان المشاهدين فى مصر والعالم العربى العربى.

وفى هذه الذكرى، كشف عشاق ومحبو النجمة الكبيرة الراحلة شادية، عبر حسابهم على موقع "انستجرام"، عن صورة قديمة ونادرة جمعت شادية مع النجمة الراحلة سهير البابلى، من كواليس عرض مسرحية "ريا وسكينة" التى عرضت خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضى.

ولدت "شادية" واسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال، فى 8 فبراير 1931 فى الحلمية الجديدة بحى عابدين، والدها كان يعمل مهندسا زراعيا ومشرفا على على الأراضى الملكية، ولها شقيقة واحدة تسمى "عفاف".

بدأت رحلتها الفنية على يد المخرج أحمد بدرخان، الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وقامت بالتمثيل والغناء حتى حازت على إعجاب الموجودين فى أستوديو مصر، ثم قامت بدور صغير فى فيلم أزهار وأشواك، وبعد ذلك رشحها المخرج أحمد بدر خان لحلمى رفلة لتقوم بدور البطولة أمام النجم محمد فوزى فى فيلم "العقل فى إجازة" فى أول فيلم من إنتاجه وأول فيلم من بطولتها وأول إخراج لحلمى رفلة، ليحقق الفيلم نجاحًا مدويا، ما شجع فوزى على الاستعانة بها مجددا لتكرار النجاح وشهد ذلك أفلام صاحبة الملاليم، بنات حواء، الروح والجسد والزوجة السابعة.

وفى عام 1983 قدمت الجميلة شادية مسرحية "ريا وسكينة" وهى المسرحية الكوميدية التى أصبحت علامة بارزة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى، أمام العملاق عبد المنعم مدبولى، سهير البابلى وأحمد بدير، فى عام 1984 تقرر دلوعة السينما المصرية اعتزال الفن بعد الانتهاء من تصوير فيلم "لا تسألنى من أنا" أمام النجمة مديحة يسرى، لتسدل الستار على مسيرة فنية مليئة بالكفاح والنجاح.

النجمتان الراحلتان شادية وسهير البابلى
النجمتان الراحلتان شادية وسهير البابلى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة