دمار وخراب بسبب أعمال عنف بجزيرة "مارتينيك" الفرنسية احتجاجا على إجراءات كورونا.. صور

الأحد، 28 نوفمبر 2021 06:06 م
دمار وخراب بسبب أعمال عنف بجزيرة "مارتينيك" الفرنسية احتجاجا على إجراءات كورونا.. صور أثار أعمال العنف - رويترز
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول فرنسى إن وزير الأقاليم الفرنسى فيما وراء البحار سيجرى محادثات بشأن أزمة جزر الكاريبي اعتبارًا من اليوم الأحد ، في الوقت الذى تتطلع فيه الحكومة إلى نزع فتيل التوترات بعد أكثر من أسبوع من الاضطرابات الناجمة عن تعاملها مع جائحة كوفيد -19 هناك حسبما ذكرت "رويترز"، حيث تصاعدت الأحداث في مناطق ما وراء البحار الفرنسية، على خلفية القواعد الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وما شهدتها هذه المناطق من أعمال شغب وإشعال نيران واشتباكات مع الشرطة.
 
دمار وخراب
دمار وخراب - رويترز
 
وتشمل أراضي فرنسا، في منطقة ما وراء البحار، جزر جوادلوب ومارتينيك وسانت بارتيليمي في البحر الكاريبي، وجيانا في أمريكا الجنوبية، وجزر ريونيون ومايوت قبالة سواحل أفريقيا.
 

جزيرة مارتينيك

 
وفي جزيرة مارتينيك، أمرت السلطات، بفرض حظر تجول بعد نهب محتجين متاجرا، بالتزامن مع انتشار المظاهرات المناهضة لإجراءات «كورونا»، وسيفرض حظر التجول بين السابعة مساء والخامسة صباحا بالتوقيت المحلي حتى إعادة فرض النظام.
 
جانب من أعمال العنف
جانب من أعمال العنف - رويترز
 
وقال قائد شرطة مارتينيك، ستانيسلاس كازيل، في بيان، إنه تم استنفار القوات الشرطية طوال الليل لإعادة النظام، مشيرا إلى استخدام القوة لوقف العنف والتخريب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف كازيل، أن القوات الأمنية، اعتقلت 11 شخصا، فيما تمت مصادرة أسلحة.
 
 
 
واجتاحت أعمال شغب في مارتينيك وجوادلوب، الأسبوع الماضي، بعد فرض الحكومة الفرنسية، إجراءات أكثر صرامة لكبح تفشي «كورونا» في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، فيما اشارت وسائل إعلام فرنسية، أمس الأول الأربعاء، إلى إطلاق أعيرة نارية على الشرطة في مارتينيك.
 
كما تسبب حريق في تدمير سوبر ماركت على الساحل الشرقي لـ مارتينيك. وطالب المتظاهرون، بإنهاء التطعيم الإلزامي للعاملين الصحيين وباتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار الوقود.
 
 
من جانبها، مددت سلطات جوادلوب، حظر التجول ليلا حتى، بعد غد الأحد حيث تحاول الشرطة في الإقليم استعادة الهدوء.
 
 
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، إن بطاقة كورونا الصحية غير قابلة للتفاوض في أراضي الكاريبي، والبطاقة التي تظهر شخصًا قد تم تطعيمه أو تم اختباره سلبي بـ«كورونا»، مطلوبة في المقاهي والمطاعم والمكتبات والمباني العامة الأخرى.
 
جدير بالذكر، أن معدلات التطعيم في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، أقل بكثير من البر الرئيسي.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة