في جرائم التسمم.. كم يبقى السم في جسد المجني عليه؟

السبت، 27 نوفمبر 2021 12:14 م
في جرائم التسمم.. كم يبقى السم في جسد المجني عليه؟ جريمة قتل-أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يتنامى إلى ذهنك خلال قراءتك لبعض الجرائم عن أسلوب القتل بطريق دس السم، ونجاح الشرطة في فك لغز تلك القضايا وضبط المتهمين، لكن هل فكرت يوماً كيف يتم حل هذا اللغز؟ وعلى ماذا تعتمد الشرطة في حل تلك الألغاز التي قد يكون بعضها معقد شيء ما.
 
الأجهزة الأمنية تعتمد في تلك القضايا على تحليل عينة من الجثة أو جزء منها في حالة الشك في وجود شبهة جنائية في القضية، وتختلف نتائج العينات باختلاف أنواع السموم.
فبعض السموم قد تبقى في جسد الجثة لأيام، وأخرى قد تبقى لشهور، وهناك نوع اخر نادر الاستخدام تتلافى أثاره بشكل سريع لتفاعلها مع عناصر الجسد.
ففي حالة التحلل الكامل للجثة يتم أخذ عينات من تربة المقبرة من منطقة الصدر والبطن بحيث إن عمق العينة من تربة المقبرة لا تزيد عن نصف سم، و يتم أخد العينات بواقع خمسة عينات.
 
ثم تخضع تلك العينات للتحاليل اللازمة للتعرف علي المادة السامة وتركيزها باستخدام جهاز GC-MS أو جهاز FTIR أو باستخدام جهاز الاشعة الفوق البنفسجية، ومن خلال تلك الأجهزة يتم التوصل لنوع السم المستخدم.
 
بعض أنواع السموم تتركز في العظام والأظافر والشعر، ففي حالة تحلل الجثة، يقوم الخبراء بأخذ عينات حيوية من الرفات والتأكد من وجود السم من عدمه.
لكن بعض أنواع السموم تختفى آثارها بعد فترة وجيزة مثل السموم الغازية، وبعض السموم الأخرى تتحول  لمركبات أخرى بعد تفاعلها داخل الجسم وبيمكن الاستدلال على نوع السم بالبحث عن نواتج تفاعلاته.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة