قال الدكتور السيد الصيفى، عميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية استخدام صكوك المغارسة والمزارعة فإنه يمكن تحقيق تنمية زراعية فى مصر حتى 2052 وتوفير 6 ملايين فدان دون تكلفة الدولة أى أعباء إضافية، وذلك من خلال هذه النوعية من الصكوك السياسية لتحقيق الأمن الغذائى للمجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الملتقى العربى الثانى بعنوان "دور الصكوك السيادية للتنمية فى ضوء رؤية مصر 2030 وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة والذى تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وأضاف عميد كلية التجارة خلال كلمته أن الصكوك السياسية هى أداة تحل محل الديون حيث أن التنمية الحقيقية تحتاج إلى توافر الأموال وليس الاقتراض وأضاف أن التمويل الإسلامى لم يخظى بالتطبيق الجيد خلال الفترة السابقة مما يدعو إلى التركيز عليه مستقبلاً. كما عرض عميد الكلية أهم المؤشرات الاقتصادية والدين الداخلى والخارجى وكيفية الاستفادة من الصكوك فى سد عجز الدين.
وتناول الملتقى 3 جلسات الأولى بعنوان الصكوك السيادية أداة مساهمة فى تحقيق التنمية، الثانية بعنوان تجارب دولية للصكوك السيادية، الثالثة بعنوان الجوانب المحاسبية والضريبية للصكوك السيادية يحاضر فيها نخبة من أساتذة الاقتصاد والمحاسبة ومديرو الشركات والهيئات المالية بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة