وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة ، إنه يُعتقد بأن القاعدة البريطانية بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، ستصبح أحد المراكز الإقليمية البرية الجديدة للجيش.


وأوضحت أن الجيش البريطاني الآن يريد نشر قوة من المركبات في القارة في حالة نشوب حرب مع روسيا، التي تحشد قواتها على حدودها مع أوكرانيا.


وفي هذا الصدد، قال قائد القوات البرية البريطانية رالف فوديس، لصحيفة /التايمز/ البريطانية، إن هذه المواقع ستمكن الجيش من "الانتشار بسرعة أكبر" و "الاستعداد للانتشار من هذه القواعد إذا لزم الأمر".

وقال: "أؤكد بشكل خاص على ألمانيا، حيث نضع عددًا كبيرًا من مركباتنا المدرعة في المقدمة حتى نتمكن من التحرك بسرعة أكبر إذا لزم الأمر في أي مكان على الكتلة الأرضية القارية".


وقالت مصادر بالجيش البريطاني إنه بدلاً من تأسيس كل شيء في المملكة المتحدة والاضطرار إلى عبور القناة، تجعل هذه الخطط قواتنا أكثر انتشارًا حتى لا يضطروا إلى وضع الأشياء على متن قوارب.


وتشمل القوة، التي يقال إنها بحجم لواء، مئات المركبات بما في ذلك دبابات تشالنجر 3 المطورة ومركبات قتالية مصفحة من طراز بوكسر وغيرهما.


ووفقًا لمصادر بالجيش، تشمل المعدات أيضًا مركبات مدفعية وبنادق ومركبات لإزالة الألغام وطائرات بدون طيار وناقلات، تعمل في جميع أنحاء أوروبا بما في ذلك في إستونيا وبولندا .