الطلاق أو الخلع فى سنة أولى جواز.. مهندسة تطلب الانفصال بعد 7 أشهر من الزواج.. وشهر واحد كان كفيل بهروب أخرى من منزل الزوجية.. ورجل يطالب بتعويض نصف مليون جنيه ويصرخ أمام المحكمة: "عملتلى عاهة"

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 07:00 م
الطلاق أو الخلع فى سنة أولى جواز.. مهندسة تطلب الانفصال بعد 7 أشهر من الزواج.. وشهر واحد كان كفيل بهروب أخرى من منزل الزوجية.. ورجل يطالب بتعويض نصف مليون جنيه ويصرخ أمام المحكمة: "عملتلى عاهة" محكمة الأسرة_ارشيفية
كتبت أسماء شلبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فور انتهاء شهر العسل ضاع الحب بيننا".. جملة جاءت على لسان الكثير من الأزواج والزوجات بدفاتر محاكم الأسرة، وذلك بعد أن وقعوا فى فخ -الزواج دون تروى-، ليدركوا بعد فوات الآوان أن الزواج ليس لعبة وأن الحياة مع شريك لا يفهمك كأنك– ميت- وفقا لوصفهم في شكواهم، وأن نجاح الزواج مسئولية تقع علي عاتق الطرفين، ليصبح الطلاق السريع شبح يهدد الأسر المصرية بعد أن أصبح كثير من المتزوجين يهربون من عش الزوجية بعد ساعات من عقد القرآن، وفي الأيام والشهور الأولي من الزواج، تنتهي حياتهم الزوجية بساحات محاكم الأسرة حاملين المئات من الأوراق والمستندات، لإثبات الظلم الذى ذاقوه على يد الطرف الآخر.

وتتعدد شكاوى الأزواج والزوجات التى تؤدى للطلاق بعد اشتعال الخلافات الزوجية بينهما، ما بين فقدان المسؤولية، وعدم الوعي، وعدم قدرة الطرفين على التلاقي بنقطة مشتركة، ومن هنا رصد "اليوم السابع" أبرز الاتهامات المتبادلة بين الأزواج في سنة أولي زواج.

 

مهندسة بحثت عن الطلاق بعد 7 شهور خوفا على تدهور أدائها الوظيفي

مهندسة وقعت ضحية للعنف الأسري، الذي دفعها للهروب من عش الزوجية بعد 7 أشهر، وإقامة دعوي تطليق للضرر، بمحكمة الأسرة بإمبابة، لتؤكد: "شهور قليلة كفيلة بإنهاء حلم السعادة الأبدية، وتكوين أسرة بعد أن رأيت الأمور على حقيقتها وضاعت قصة الحب بينى وزوجى، أثر خلافات على الإنفاق، واعتماده بشكل كبير على راتبى".

وتابعت: لم يقدم لى الزواج أى مميزات بل بالعكس، وضع كثيرا من الضغوط على عاتقى مما دفعنى للهروب سريعا، بعد أن وجد حالتى النفسية تسوء وتدهور أدائى الوظيفي بعد أنشغالى بالنزاعات والقضايا.

 

شهر العسل كان كفيل بهروب زوجة ثلاثينية من زوجها

الطلاق السريع وخطورة السنة الأولي من الزواج، والتي تقع ضحية لها الكثير من الأزواج والزوجات، دفعت زوجة ثلاثينية بإقامة دعوى خلع، أمام محكمة مصر الجديدة، وقفت لتدعي استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد 44 يوما قضتهم برفقة زوجها، لتؤكد:"عشت قصة حب قبل الزواج استمرت 3 سنوات، كانت مليئة بالسعادة، ومحاربة أهله لإجبارهم على الموافقة على زواجنا، فكان زوجي ناجح فى عمله، ومن عائلة ميسورة الحال، ورقيقا فى تعامله معى، ووفر لي السكن فى منطقة راقية، ولم تمر سوى أيام معدودة بعد انتهاء شهر العسل، حتي نشبت الحرب بيني وبينه، بسبب معاملته الجافة وعدم اهتمامه بنظافته، وتدخل أهله في حياتي، واقتحام خصوصيتي".

 

زوج يصرخ: زواجى دام 17 يوما ووجدت نفسي مطارد ببلاغ يتهمنى بالتبديد

"دمرت حياتي، واستولت على كل ممتلكاتي في محاولة مني لإرضائها حتي تتنازل عن القضايا، ولكنها أصرت على اللجوء للمحاكم ".. بتلك الكلمات وقف زوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، يتهم زوجته بالنشوز والخروج عن طاعته وتعنيفه والتسبب بصدور حكم بحبسه، وذلك بعد تركها منزل الزوجية بعد 17 يوما من زواجهما فقط.

وأشار فى دعواه إلى أنها بعد الاتفاق على بيع مصوغاتها لسداد الديون المتراكمة عليه بسبب تجهيزات الزواج، قامت بترك المنزل، وبدأت ملاحقته بالاتهامات وتحرير بلاغ ضده، ودعوي قضائية اتهمته بالتبديد، ورفضها كافة الحلول الودية لمحاولة عقد الصلح، وذلك بتحريض من والداتها.

 

زوج يطالب بتعويض 500 ألف جنيه بعد شهرين زواج.. ويؤكد: "عملتلى عاهة"

لم يتصور الزوج بعد أن مكث 3 سنوات يحلم باليوم الذى سيجمعه بزوجته، أنه سيقع ضحية عنفها بعد أن أقدمت على التعدي عليه بالضرب وتسببت له بعاهة جزئية-وفقا للتقرير الطبي- الذى سلمه للمحكمة، ليطالب بدعوي التعويض بمحكمة الجيزة بإلزامها بدفع مبلغ 500 ألف جنيه بعد نشوب خلافات بين العائلتين بعد مرور أيام على انتهاء شهر العسل.

وأكد: "أشعلت والدة زوجتي الخلافات بيني وزوجتي، أثر قيامها بطرد والدتى من المنزل بسبب رفضها تلبية رغبتهم بتعديل قائمة المنقولات بمبلغ مليون و700 ألف لضمان مستقبلها، ولكن الخلافات لم تقف عند ذلك الحد، فزوجتي أعلنت رغبتها بالتحكم فى كل تفاصيل حياتي، وتعنيفي وإهانة كرامتي، وعندما تصديت لها انهالت على بالضرب بواسطة قطعة حديدية، لأعيش معاناة بعد 67 يوما من الزواج".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة