خلف قضبان الديون.. 75 ألف جنيه حرمت أحلام من زوجها وأولادها.. وتعيش مشردة

الخميس، 25 نوفمبر 2021 08:00 ص
خلف قضبان الديون.. 75 ألف جنيه حرمت أحلام من زوجها وأولادها.. وتعيش مشردة أحلام
أحمد جمال الدين-خلود رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلمت بالزواج المستقر، وتكوين أسرة سعيدة، وسط زوج، يحنو عليها، وأطفال ترعاهم، وتعيش بجوارهم، وتقضى الوقت بجوارهم، ولكن هذه الأحلام لم تستطع تحقيقها بسبب الديون التي تراكمت عليها، والتى حولتها إلى شريدة تنتقل من مكان لأخر بعيدا عن زوجها وأطفالها.

تطاردها الكوابيس أناء الليل وأطراف النهار، لا تستطيع أن تغفو لدقائق معدودة لتستيقظ فزعا على كابوس القاء القبض عليها والانتقال إلى الزنزانة الضيقة لتنفيذ الأحكام التي صدرت بحقها نتيجة عجزها عن سداد مبلغ 75 ألف مستحقين لعدد من الدائنين.

أحلام" اسم مستعار تم استخدامه لهذه السيدة ثلاثينية العمر، نشأت وسط أسرة مكونة من ثلاث شقيقات، وأخ يصغرهم، وأب توفى منذ سنوات قليلة، كان ينتمى لطائفة العمالة غير المنتظمة، حيث كان يعمل فى أحد المقاهى، تركهم بدون أى مصدر للدخل، حيث كان غير مؤمن عليه   وأم مسنة، نهش المرض جسدها الواهن، بشكل جعلها عاجزة عن الحركة بشكل كامل  .

فى ظل هذه الظروف نشأت "أحلام"، والتى كان عليها أن تبدأ العمل هى وشقيقاتها للإنفاق على احتياجاتهن، وتوفير دخل للبيت، وثمن العلاج لوالدتهن، بجانب العمل على تجهيز أنفسهن، وشراء ما يلزم للزواج، فلم يكن لديهن أى عائل أو أقارب .

وتقول احلام وبعد زواجنا بقيت مع والدتى لمراعاتها، نظرا لظروفها الصحية واحتياجها للعلاج .

فى هذا التقرير التليفزيونى يتم استعراض قصة "أحلام" وتحولها من زوجة تحيا حياة مستقرة مع أولادها وزوجها إلى سيدة غارمة تطاردها الأحكام، وباعدت بينها وبين أسرتها وأولادها، بسبب عجزها عن سداد مبلغ 75 ألف جنيه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة