العنف يجبر منظمات الإغاثة إلى تقليص أنشطتها فى الكونغو الديمقراطية

الخميس، 25 نوفمبر 2021 02:49 م
العنف يجبر منظمات الإغاثة إلى تقليص أنشطتها فى الكونغو الديمقراطية مسلحين افارقه - ارشيفيه
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدت موجة جديدة من العنف في مقاطعة إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إجبار منظمات الإغاثة على تقليص أنشطتها أو تعليقها ، مما ترك آلاف العائلات دون دعم إنساني منقذ للحياة ، بما في ذلك المساعدات الغذائية والتعليم والخدمات الصحية. وفق مكتب شؤون الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية  

واضطرت  بعض منظمات الإغاثة إلى تقليص أنشطتها مؤقتًا أو تعليقها منذ تصاعد القتال في نهاية الأسبوع ومنها منظمة إنقاذ الطفولة ، والمجلس الدنماركي للاجئين (DRC) والمجلس النرويجي للاجئين (NRC) وحذرت المنظمات الثلاث من أن أكثر من 320 ألف شخص في إقليم دجوغو معرضون الآن لخطر الانقطاع عن المساعدات الإنسانية.

وأشار البيان الى انه في مقاطعة إيتوري وحدها ، يواجه أكثر من نصف السكان مستويات شديدة من الجوع وقد فقدت الجهات الفاعلة في مجال التغذية والصحة مثل منظمة إنقاذ الطفولة إمكانية الوصول إليها الآن.

كيتلين برادي ، مديرة المجلس النرويجي للاجئين " يوجد بالفعل 1.5 مليون شخص مشردون بالفعل في إيتوري ، نصفهم من الأطفال. ويعتمدون على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. ولن يؤدي تعطيل الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية وخدمات الحماية إلا إلى دفع هؤلاء السكان الضعفاء للغاية نحو هاوية "

"مدير منظمة انقاذ الطفولة قال " الأطفال والنساء يدفعون الثمن الباهظ في النزاعات حيث تعرضت المستشفيات للهجوم ، وحرمت النساء الحوامل والأطفال الجياع من الحصول على الرعاية الصحية ؛ وتعرضت المدارس للهجوم ، وحرمت الأطفال من الحق في التعليم ؛ ومن المرجح أن يتزايد تجنيد الأطفال في جماعات مسلحة  مضيفا منذ أسابيع حتى الآن، تُرك أكثر من 85 الف طفل بسبب عدم إمكانية الوصول إلى مجتمعاتهم أو المراكز الصحية التي اعتادت على رعايتهم".

ودعت المنظمات الثلاث جميع أطراف النزاع إلى حماية حياة المدنيين وكرامتهم والسماح بوصول إنساني آمن وقائم على المبادئ إلى جميع السكان المتضررين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة