يونيسف: زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع وعدم الوصول للرعاية الصحية بلبنان

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 10:31 ص
يونيسف: زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع وعدم الوصول للرعاية الصحية بلبنان حريق مرفأ بيروت
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر استطلاع جديد أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في لبنان، زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع، واضطرارهم إلى العمل لإعالة أسرهم وعدم الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.

وأشارت المنظمة الأممية "اليونيسف" إلى أن التأثير على الأطفال يزداد سوءا بشكل تدريجي جاء بعنوان "البقاء على قيد الحياة بدون أساسيات العيش؛ التأثير المتفاقم للأزمة اللبنانية على الأطفال".

وأظهرت الأرقام تدهورا كبيرا في الظروف المعيشية على مدى ستة أشهر، حيث إن أكثر من نصف العائلات التي لديها طفل واحد على الأقل تخطت وجبة واحدة في سبتمبر، مقارنة بما يقرب من 37 في المائة في أبريل.

وأفاد أكثر من 30 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بتخفيضات في نفقات التعليم، وهذا يمثل ارتفاعا عما كان عليه في أبريل عندما كان 26 في المائة، وفي مواجهة التضخم الهائل، والفقر المتزايد، وندرة الوظائف بشكل متزايد، اضطر 40 في المائة من الأسر إلى بيع الأدوات المنزلية. واضطر 7 من كل 10 إلى شراء الطعام عن طريق الائتمان أو اقتراض المال لشراء الطعام، مقارنة بستة من كل عشرة في أبريل.

وفقا للتقرير، فإن للأزمة تأثيرا خطيرا على صحة الأطفال، حيث لم يتلق ما يقرب من 34 في المائة من الأطفال ممن احتاجوا إلى رعاية صحية، حيث كانت 28 في المائة في أبريل الماضي.

وقال التقرير، إن ما زاد الأمر سوء هو أزمة المياه والتى تشكل تهديدا للصحة العامة، حيث لم يتحصل أكثر من 45 في المائة من الأسر على مياه الشرب مرة واحدة على الأقل في الثلاثين يوما السابقة للمسح، مقارنة بأقل من 20 في المائة خلال أبريل.

وأضاف التقرير "يعاني لبنان أحد أسوأ حالة كساد اقتصادي في العالم في التاريخ الحديث، وقد تفاقم ذلك بسبب جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت أغسطس 2020."

وأشارت التقديرات الأخيرة إلى أن أكثر من 8 من كل 10 أشخاص يعيشون في فقر و34 في المائة في فقر مدقع. والأمر أكثر سوءا بالنسبة لعائلات اللاجئين السوريين، حيث يعيش 9 من كل 10 في فقر مدقع.

ودعت ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان، يوكي موكو الحكومة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية مستقبل الأطفال. "وهذا يتطلب تنفيذ توسع كبير في تدابير الحماية الاجتماعية، وضمان الوصول إلى التعليم الجيد لكل طفل وتعزيز الرعاية الصحية الأولية وخدمات حماية الطفل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة