وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق "جينين هينيس- بلاسخارت"، زيادة مشاركة المرأة في العملية الانتخابية بالعراق بـ"الأمر المشجع"، مشيرة إلى أن النساء المرشحات عملن بنجاح كبير واستفدن من الكوتا النسائية أو حصة المرأة البالغة 25 في المائة، وربما تجاوزت ذلك، وتتوقع أن يؤدي ذلك إلى رفع نسبة تمثيل النساء في مجلس النواب إلى أكثر من 30 في المائة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فقد شارك في الانتخابات 3 آلاف و240 مرشحًا بينهم 950 سيدة تنافسوا على 329 مقعدًا في مجلس النواب، وحصلت العديد من المرشحات على آلاف الأصوات.
بدورها، قدمت ممثلة شبكة النساء العراقيات "أمل كباشي" إحاطة افتراضية - شبكة تأسست في عام 2004 كتحالف نسوي مدني ويضم أكثر من 100 منظمة محلية من جميع أنحاء العراق - أعربت فيها عن قلقها المتزايد إزاء ما تتعرض له الناشطات النسويات والمدافعات عن حقوق الإنسان من عمليات القتل أو التهديد به والخطف، والاعتقال أو التشهير، التي طالت العديد منهن خاصة خلال الاحتجاجات في 2019 و2020، تحت غطاء الإفلات من العقاب على حد تعبيرها.
وأكدت "كباشي" أن الاستقرار في العراق يحتاج إلى تعزيز مؤسسات إنفاذ القانون والعدالة بمنظور جنساني، وناشدت المجتمع الدولي في ختام كلمتها تقديم الدعم للمدافعات عن حقوق الإنسان وبرامج منظمات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وعدالة النوع الاجتماعي، وإدماج النساء في بناء السلام وفي عملية التنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة