• مايكروسوفت تستعرض أفضل الممارسات المستمدة من خبرتها في مجال الحوسبة السحابية خلال مشاركتها في القمة المنعقدة في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي
• شبكات الجيل الخامس والتوأمة الرقمية وحلول التنقل الرقمية والتكنولوجيا المالية.. في مقدمة المواضيع التي سيتم مناقشتها في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع
أعلنت كل من القمة العالمية للصناعة والتصنيع وشركة مايكروسوفت عن توقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، لدعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي.
وتتطرق الشراكة بين الطرفين لاستكشاف أحدث الحلول الرقمية التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في القطاع الصناعي، بما في ذلك الحلول والتقنيات التي تعزز التكامل والتواصل بين البشر والآلات، وانسيابية الأعمال والإجراءات وقدرة المؤسسات على مواكبة المستجدات. كما تتطرق الشراكة للجوانب المتعلقة بالأمن والحماية الإلكترونية في ظل التوجه المتنامي للاستثمار في توظيف التقنيات المتقدمة وحلول الحوكمة.
وبوصفها شريكًا للقمة، تشارك مايكروسوفت في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات المستمدة من خبرتها في مجالات التحول الرقمي والحوسبة السحابية، ولدعم جهود المؤسسات في إطار تحديث الأعمال ورفع مستوى الإنتاجية ودعم الابتكار وتطوير بيئة العمل.
وفي هذا الصدد، قال سيد حشيش، المدير العالم لشركة مايكروسوفت الإمارات: "أدّى التوجه المتنامي لتبني مفهوم العمل عن بعد إلى ارتفاع ملموس في استخدام حلول تقنيات الحوسبة السحابية. وهناك توجه من الشركات الصناعية لتوظيف حلول الأتمتة القائمة على البيانات وإنترنت الأشياء والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وهي تقنيات برزت أهميتها بشكل خاص في العام 2020. وتلتزم مايكروسوفت بتمكين للشركات العاملة في القطاع الصناعي في المنطقة من توظيف التقنيات الرقمية وذلك بتوفير حلولها السحابية لهذه الشركات، إضافة إلى عقد الأبحاث المتخصصة في القطاع الصناعي والتي تركز على الحلول والابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى دعم العمليات والمتطلبات الأساسية للشركات في هذا القطاع المتنامي".
وساهمت مايكروسوفت في تسريع مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات عبر إطلاقها مراكز البيانات التابعة لها في العام 2019. ومن خلال توفير خدمات الحوسبة السحابية في مختلف أنحاء المنطقة، تمكنت الشركات من تلبية متطلبات التخزين وحوكمة البيانات. وساهمت خدمات الحوسبة السحابية في كل من أبوظبي ودبي في دعم الأجندة الرقمية لدولة الإمارات من خلال خلق فرص العمل وريادة المشاريع ودعم النمو الاقتصادي على صعيد الدولة والمنطقة. ويعتمد انتشار تقنيات الحوسبة السحابية بشكل أساسي على مراكز البيانات التي تتولى تخزين أحجام هائلة من البيانات وربطها ببعضها حول العالم.
وكشفت دراسة أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز قبل تفشي وباء كورونا أن 91% من الشركات الصناعية تستثمر في مصانع رقمية، فيما بلغت نسبة الشركات التي أكدت بأنها استكملت عملية التحول الرقمي في مصانعها حوالي 6% فقط من جميع الشركات التي شملها الاستطلاع. ويحظى سوق الحوسبة السحابية باهتمام كبير، خاصة في ظل التوقعات بنمو الاعتماد على تقنيات الحوسبة السحابية بنسبة 17,9% سنويًا مع تقديرات بأن يصل حجم السوق إلى 791.48 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028. وفيما تواصل الشركات حول العالم تحولها من نظام العمل عن بعد إلى نظام العمل الهجين، تبقى مسألة الأمن والحماية الرقمية في صدارة الأولويات التي ينبغي التطرق إليها عبر استراتيجية أمن سحابي شاملة، وذلك قبل التحول إلى الخدمات الرقمية.
وستتطرق الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع لمناقشة الأهمية المتزايدة للتحول الرقمي باعتباره نقطة الانطلاق نحو التقدم والازدهار، كما تسلط الضوء على القطاع الصناعي في مرحلة ما بعد الوباء، وعلى دور التقنيات الرقمية وسط التحديات والفرص الناتجة عن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. كما تنظم القمة جلسة خاصة بعنوان " التنقل الرقمي: إمكانية العمل عن بعد ومن أي موقع"، والتي تسلط الضوء على الحلول الرقمية ودورها في دعم جهود التحول من نظام العمل من المنزل إلى إمكانية العمل من أي مكان.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تحظى خدمات التخزين السحابي ومشاركة الملفات بأهمية متزايدة من قبل الشركات بفضل ما تتيحه من مزايا وتوفره من دعم لخطط التوسيع وخفض التكاليف. ولا بد لنا من مواصلة تبني هذه التطورات التقنية في ظل التقدم والتغير المستمر للبيئة الرقمية. ويسعدنا انضمام شركة مايكروسوفت كشريك للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ونتطلع إلى العمل معًا لتسليط الضوء على الحلول والفرص التي تتيح لشركات القطاع مواصلة النمو في بيئة رقمية آمنة".
وانطلق أسبوع القمة مع مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والذي يقام يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. ويشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يقام على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.
بدر سليم سلطان العلماء
سيد حشيش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة