"التعليم" تبحث إنشاء مجلس وزراء عرب لشئون التعليم مع أمين مساعد الجامعة العربية

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 12:37 م
"التعليم" تبحث إنشاء مجلس وزراء عرب لشئون التعليم مع أمين مساعد الجامعة العربية وزارة التربية والتعليم -أرشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحثت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مع السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وضع تصور لإنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم.
 
حضر الاجتماع الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ومن جامعة الدول العربية، وزير مفوض دعاء خليفة مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية.
 
واستعرضت الوزارة جوانب المشروع القومى للدولة المصرية لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمى ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار، لافتة إلى أن الوزارة تعمل جاهدة لتطوير مناهج التعليم لتوائم متطلبات سوق العمل المتزايدة سواء على المستوى المحلى أو الدولى، وكذا تعزيز وتنمية المهارات لدى النشء والشباب.
 
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
 
وحول التعليم الفني، أوضحت الوزارة أن مستقبل التعليم الفني سيكون مختلفًا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بأكمله بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل. 
 
من جهتها، أثنت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، على الجهود التي تقوم بها مصر حاليًا لتطوير التعليم، قائلة: "إن تجربة تطوير التعليم في مصر أصبحت ملهمة لعدد من الدول العربية، وهناك اتجاه لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التعليم".
 
وأوضحت أن قرار إنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم سيسهم في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأجيال العربية بما يكفل لهم البنية التعليمية الخصبة، انطلاقًا من أن التعليم حق الجميع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة